قال مصدر بمحطة كهرباء العين السخنة بالسويس أن العمل مازال متوقف لليوم الثامن على التوالى دون تحرك أحد من الشرطة أو الجيش لإنهاء إيقاف العمل بالمحطة بعد أن فرض عمال شركات الإنشاء الذين يعملون بالمحطة وقف العمل ومنع جميع المهندسين من دخول الموقع بالقوة فى نوع من البلطجة على حد وصفه ، للمطالبة بتعيينهم بالمحطة. وأضاف المصدر ل ” ONA ” ، أن اجمالى الخسائر التى حلت على الموقع تزيد عن 40 مليون جنيه من أموال الدولة حيث مازالت المحطة تحت الإنشاء وهناك مقاولين ومعدات وأجهزة بمئات الملايين يجرى تركيبها وهناك متدربين أجانب يقومون بتدريب المهندسين والفنين بالموقع وغيرها ، حيث تصرف يومياً مبالغ طائلة تبلغ 5 مليون جنيه. وأكد المصدر أن مع هذه الأعتصامات لن تسلم المحطة فى الموعد الذى كان محدد له فى يوليو 2013 وقد يستمر العمل لشهور إضافية لأن كل يوم تأخير عن العمل وتركيب المعدات والأجهزة والأدوات المستوردة بأحدث التقنيات العالمية يخسرنا وقت وأموال ومع ذلك لم يتحرك احد. جدير بالذكر أن ما يقرب من 200 عامل من 6 شركات إنشائية قاموا بغلق محطة كهرباء العين السخنة منذ يوم الأحد الماضى وهى محطة مازالت تحت الإنشاء ومن المنتظر تسليمها جاهزة للعمل فى يوليو القادم وذلك للمطالبة بتعيينهم بالمحطة وليس بشركات الإنشاء. كان اللواء محمد عبد المنعم هاشم قال فى تصريحات خاصة أن ما يحدث بموقع محطة كهرباء العين السخنة هو مسئولية وزارة الكهرباء وإنهاء الأزمة وعودة العمل من عدمه تمتلكها الوزارة ، نافياً ما تردد على لسان بعض المهندسين المفوضين للعمال المعتصمين بالمحطة أن محافظ السويس سوف يتدخل فى الأمر ويقوم بتعيين ال 200 عامل المعتصم بالوزارة.