المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف قال الدكتور فايز أبوعيطة المتحدث باسم حركة فتح إنه من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار العربي الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في غضون أسبوع. وأضاف أبوعيطة في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله اليوم – أن مشروع القرار يتضمن إنهاء الاحتلال بكل أشكاله في إطار جدول زمني واضح بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في العودة وحق تقرير المصير وإعلان فلسطين دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد أن مشروع القرار العربي الفلسطيني يأتي انسجاما مع مبدأ حل الدولتين من جانب ومع المبادرة العربية المنبثقة عن القمة العربية عام 2000، وهى المبادرة التي تتمسك بها القيادة الفلسطينية. وأشار إلى القيادة الفلسطينية ستواصل جهودها على الصعيد الدولي وفي المحافل الدولية لاستصدار القرار من مجلس الأمن، أما في حالة إفشال صدوره عن طريق استخدام الفيتو الأمريكي، فإن القيادة الفلسطينية سيكون لها إجراءات بديلة من بينها الانضمام إلى كافة المؤسسات والهيئات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية. وأوضح أن انضمام فلسطين إلى الجنائية الدولية يعد بمثابة بداية معركة جديدة مع إسرائيل، حيث سيتم بموجب الانضمام ملاحقة قادة إسرائيل والمسئولين عن ارتكاب الجرائم في حق الشعب الفلسطيني من خلال الاعتداءات المستمرة على الشعب وقطاع غزة وهو ما سيعرضهم للمحاكمات الجنائية. ويحتاج مشروع القرار العربي الفلسطيني لكي تتم الموافقة عليه أن تصوت لصالحه 9 دول على الأقل من أعضاء مجلس الأمن ال 15، وأن لا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية "الولاياتالمتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، والصين" حق النقض "الفيتو" ضده. وبالنسبة لزيارة وفد وزاري من حكومة التوافق الوطني الفلسطينية اليوم إلى قطاع غزة، قال المتحدث باسم حركة فتح إن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي الحكومة لاستلام مهامها في القطاع، حيث أنها لم تتسلمها حتى الآن لوجود العديد من العراقيل، مؤكدا أن الحكومة تبذل كل ما تستطيع من جهد للتغلب على هذه العراقيل واتخاذ خطوات على أرض الواقع بما يخدم أهل قطاع غزة. كان الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني إيهاب بسيسو أعلن أن وفد الحكومة الذي وصل قطاع غزة اليوم الإثنين قادما من الضفة الغربية سيبحث القضايا كافة وسيعمل على التخفيف من معاناة أهل القطاع، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سبقتها خطوات، وجميعها تأتي في إطار التخفيف من معاناة أهل قطاع غزة. ومن المقرر أن يتم البحث من خلال الوفد، المكون من ثمانية وزراء إضافة إلى الأطقم الفنية والإدارية من كافة الوزرات، في كافة القضايا وكل القطاعات فيما يتعلق بالإسكان، الكهرباء، المياه وإعادة الإعمار. كان العشرات من المواطنين ممن دمرت بيوتهم في قطاع غزة اعتصموا أمام معبر بيت حانون "إيريز"، مطالبين وفد حكومة الوفاق بسرعة إعادة الإعمار، إدخال مواد البناء، فتح كافة المعابر والعمل على رفع الحصار المفروض على القطاع.
