البورصة المصرية تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، فى ختام تعاملات اليوم الثلاثاء وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية، قابلتها عمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب والمصريين مع اتجاه المستثمرين لإعادة هيكلة محافظهم ومراكزهم المالية، بعد التقلبات الحادة التى شهدتها السوق فى الجلسات الماضية تأثرا بالأسواق العالمية. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو 58ر2 مليار جنيه ليبلغ مستوى 489.4 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 1.05 مليار جنيه. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي اكس 30″ بنسبة 0.08 فى المائة ليبلغ مستوى 8710.6 نقطة، كما زاد مؤشر "إيجي اكس 100″ الأوسع نطاقا بنحو 0.04 فى المائة ليصل إلى مستوى 1063.1 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70″ بنحو 0.55 فى المائة ليبلغ مستوى 555.31 نقطة. وأرجع وسطاء بالبورصة حالة الهدوء التى شهدتها الأسعار خلال تعاملات جلستي امس واليوم إلى تفضيل شرائح من المستثمرين القيام بعمليات بيع لجني أرباح سريعة، عن عمليات المضاربة التى شهدتها السوق خلال نهاية الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي. وقال الدكتور عمر عبد الفتاح خبير أسواق المال إن البورصة تشهد عمليات تجميع تمهيدا لاستكمال موجة الصعود فى الجلسات الأخيرة من العام الحالي، مشيرا إلى أن المؤشر الرئيسي مازال يستهدف مستوى 9200 نقطة قبل نهاية العام. وأضاف أن مؤشر البورصة الرئيسي كان قد اقترب من مستوى 8800 نقطة خلال جلسة اليوم، وهو الذى يمثل نقطة مقاومة مهمة فى الفترة الحالية دفعته للهدوء، متوقعا أن يتجاوزها المؤشر قبل نهاية هذا الأسبوع. وأوضح عبد الفتاح أن المناخ العام حاليا يبدو إيجابيا، بعد تقرير مؤسسة "فيتش" العالمية الذى حسن من التصنيف الائتماني لمصر، بالإضافة إلى نتائج الانتخابات التونسية وجميعها يرجح الاتجاه إلى الاستقرار بالمنطقة خلال الفترة المقبلة ما سينعكس على تحسن مناخ الاستثمار خاصة فى مصر.