بدأت محكمة جنايات أسيوط، قبل قليل، محاكمة 76 متهمًا من بين 101 متهم بالتجمهر وحرق 5 كنائس ومنشآت وسيارات شرطية ونادي القضاة ومحال تجارية للمسلمين والأقباط وحرق دار الكتاب المقدس وذلك يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، بعد تغيب 25 متهما. وتنظر القضية برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة وعضوية المستشارين محمد فهمي عبد الكريم وسليمان الشاهد وأمانة سر بخيت شحاته وزكريا حافظ قد خصصت دور شهر ديسمبر وهو على مدار أسبوع بالكامل لنظر القضية لسمع شهود الاثبات والنفي والمرافعات. ومن أبرز المتهمين الدكتور جلال عبدالصادق مسئول المكتب الاداري لجماعة الاخوان باسيوط والدكتور علي عزالدين ثابت امين حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان وعضو مجلس الشعب المنحل. ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم خربوا وأتلفوا وأخرون مجهولون عمداً مباني وأملاك عامة من بينها نقطة شرطة الخزان ونقطة إبراهيم باشا وسيارات خاصة بمديرية أمن أسيوط وبنك كريدت أجري كول ومصرف أبو ظبي وبنك التعمير والإسكان وأموال منقولة وسيارات خاصة ومملوكة لأقباط ومسلمين وفنادق ودار كتب مسيحية وتضمنت أعمال التخريب إحراق وإتلاف 5 كنائس هي رئيس الملائكة وماري جرجس وسانت تريز والأدفانست، مما جعل أمن المواطنين في خطر. جانب من المحاكمة