كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن ، تعقيبا علي تصريحات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي نشرت في علي صفحات مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الارثوذكسية والتي قال فيها البابا " بابي مفتوح للكل ومستعد لأن أسمع الجميع وأتناقش مع أى أحد بشكل موضوعي " ، انها تؤكد ان بطريرك يدرك حجم المسؤولية التى ألقيت علي عاتقه . وأضاف كمال أتمني علي قداستة عقد لقاء دوري مرة كل شهر او شهرين حسب ظروف قداستة مع جميع المهتمين بالشأن القبطي والقضايا القبطية ولكن في نفس الوقت يجب ان يكون هذا اللقاء جامع لكل الناس دون استثناء احد و هم معروفين للكنيسة وللجميع من خلال وسائل الاعلام . كما يجب ان يكون هذا اللقاء دون ترشيح من الأساقفة او الكهنة حتي لا يتحول من اجتماع بين راس الكنيسة و المهتمين بالشأن القبطي الي اجتماع لخدام من الكنائس يتم جمعهم لمجرد الشكل . وأضاف كمال هذه دعوة شخصيا مني الي قداسته ولا تمثل أي من الأشخاص الاخرين او الروابط او الاتحادات القبطية ولكن بكل تأكيد لو استجاب قداسبة البابا لها ستلقي ترحيب عند الجميع لان الجميع يحترم قداستة ويريد حوار صريح معه ويقدرون دوره الكنسي والوطني حتي لو اختلف البعض في الرؤى حول بعض المواضيع ومن الطبيعي ان يتفق الجميع حول أمور العقيدة ولكن من حق أي قبطي ان يختلف مع الكنيسة في المواقف الاجتماعية او السياسية ولكن يجب ان يكون هذا الاختلاف دون تجريح في الكنيسة وأضاف هناك الكثير من المواضيع التي تحتاج الي حوار صريح نقاش وتوضيح من قداستة بخصوص العديد القضايا والتي يريد المهتمين بالشأن القبطي توضيح لها . وتابع رئيس الإتحاد : نكن كل تقدير للبابا علي المستوي الكنسي والوطني وأضاف نحن دائما نؤكد ان قداسة البابا تواضروس يقود مسيرة الإصلاح داخل الكنيسة مكمل لمسيرة العظام قداسة البابا كيرلس السادس وقداسة البابا شنودة الثالث وانة يثق كل الثقة ان قداستة يريد الإصلاح والتطوير داخل المؤسسة وهذا لن يتحقق الا بمشاركة الجميع دون استثناء احد .