أعلن الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بالإسكندرية برئاسة كريم كمال فرحته الغامرة بالإختيار الإلهي لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا للإسكندرية و بطريرك للكرازة المرقسية، و أكد الإتحاد أن قداسة البابا تواضروس الثاني رجل حكيم يتسم بالمعرفة و الإعتدال و قوة الروحانيات و حبة الجارف للوطن , و يري الإتحاد أن الإختيار الإلهي لقداسته جاء ليؤكد أن الإتحاد كان يسير في الطريق الصحيح بتأيده حق الأساقفة في الترشيح للكرسي البابوي، فقد أراد الله أن يتم إختيار أحد الأساقفة المرشحيين للكرسي ليكون بابا للكنيسة ، و أن الإتحاد كله ثقة في أن قداسة البابا سيقود الكنيسة في المرحلة المقبلة إلي نهضة شاملة في المجالات التي تهم جموع الشعب القبطي ،و إنه سيكون مكمل لعصر النهضة الذي قاده قداسة البابا الراحل الأنبا شنوده الثالث خلال الأربعين عام الماضية . و أكد الإتحاد أيضا على شكره العميق لنيافة القائم مقام الأنبا باخوميوس الذي قاد الفترة الإنتقالية للكنيسة بحكمة و مهارة عالية ،وأخرج الإنتخابات الباباوية بصورة مشرفة تحاكى عنها العالم . ومن جانبة أشار كريم كمال رئيس الإتحاد إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني يتميز بأنه صاحب مدرسة في الرعاية و التعليم ،و يتميز بقدرات فائقة في التعامل مع الشباب ،كما انه رجل وطني من الطراز الأول يعرف معني كلمة وطن يجمع الجميع , و أنا علي يقين كبير أنه سيكمل عصر الآباء العظام البابا كيرليس السادس و البابا شنوده الثالث ،و أنه سيجدد دماء الكنيسة في جميع النواحي الدينية و الإجتماعية و الإدارية . و قالت ولاء عزيز نائب رئيس الإتحاد أن الإتحاد ساند حق الأساقفة في الترشح للكرسي البطريركي لأنه تأكد أن قوانين الكنيسة لا تعارض ذلك ، وجاء إختيار الله من خلال القرعة ليؤكد أن طريقنا كان الطريق الصحيح ليأتي قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي كان أسقف عام بعد قداسة البابا شنوده الثالث الذي كان ايضاً أسقف عام ،والذي قاد نهضة ضخمة بالكنيسة خلال الأربع عقود الماضية . و أشار محب شفيق الأمين العام للإتحاد إلى أن إختيار قداسته سيفتح آفاق جديدة للكنيسة، و سيعطي دفعة للشباب، حيث أن قداسته مؤمن إيمان تام بدور الشباب ،كما انه مؤمن بالعمل الجماعي داخل الكنيسة ،مشيداً بقيادة نيافة الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك ،و فكره الكنسي و الإدارى خلال التسع أشهر الماضية ،و تأتي الميزة الكبري أن قداسة البابا الجديد نشأ داخل المدرسة الإدارية الناجحة ،وهي مدرسة نيافة الأنبا باخوميوس .