أسامة القواسمي قال المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، إن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تجاوزت كافة الخطوط الحمراء في ممارسة أبشع السياسات العنصرية الفاشية ضد الشعب الفلسطيني، وهي تعمل بإصرار على سن القوانين التي من شأنها تسهيل وشرعنة الممارسة العنصرية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. وأوضح القواسمي، في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح اليوم الثلاثاء، أن حكومة نتنياهو بدأت ومنذ فترة طويلة -تتصاعد في هذه الآونة- تنفيذ هذه الممارسات، ومنها مسودة مشروع قانون يهودية الدولة الذي أقرته حكومة نتنياهو، وشق الطرق في أراض أصحابها الفلسطينيين في الضفة الغربية والسماح للمستوطنين الغزاة فقط من السير عليها. كما يواجه أبناء الشعب الفلسطيني في القدسالشرقية ممارسات تطهير عرقي بكافة أشكاله وألوانه، فضلا عن عمليات التهويد للمقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك، وما يجري في قلب مدينة الخليل من تقسيم للحرم الإبراهيمي الشريف، ومنع الفلسطينيين من السير في شوارعهم والوصول لمنازلهم وممتلكاتهم والسماح فقط للمستوطنين من السير فيها، والاستيلاء على البيوت تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبناء جدار الفصل العنصري في الأرض الفلسطينية الذي يقطع أوصال الوطن. وأكد القواسمي أنه وبالرغم من كل ما تفعله حكومة نتنياهو والتي تهدف إلى الاستيلاء على أكبر قدر من الأرض الفلسطينية، وتغيير الواقع الجغرافي والثقافي والحضاري للأرض والشعب الفلسطيني، وترسيم حدود دولتها وفقا لخطة الاستيطان والمصادرة والتهويد، ومحاولتها إخضاع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته، فإن حركة فتح تؤكد رفضها المطلق لهذه السياسة العنصرية الإسرائيلية، ومواصلة نضالها وكفاحها المشروعين لدحر الاحتلال.