الرئيس عمر البشير- أرشيفية أرجعت وزارة الخارجية السودانية تمسك بعثة "اليوناميد" بالإبقاء على مزاعم جريمة اغتصاب نساء قرية تابت بشمال دارفو،على السطح لمطالبة الحكومة للبعثة بإعداد استراتيجية للخروج من دارفور، باعتبار أن الأوضاع قد استقرت. وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير عبد الله الأزرق في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن التطورات الإيجابية والمشروعات التنموية التي تنفذ بدارفور، ليست في مصلحة القوى التي تريد أن تبقى على دارفور متأججة لأن عودة النازحين تؤدي لإشاعة الاستقرار. وأضاف الأزرق، أن مطالبة السودان للأمم المتحدة و"اليوناميد" بإعداد استراتيجية خروج من دارفور هي واحدة من الأسباب التي حركت بعض الدوائر لافتعال هذه الأزمة، حتى يشاع أن الأوضاع لم تستقر، وأوضح "نتوقع المزيد من افتعال الأزمات لاستمرار بقاء قوات اليوناميد بدارفور". وأشار الدبلوماسي السوداني، إلى أن الحكومة بصدد إعداد إستراتيجية الخروج مع بعثة اليوناميد، وقال إن إستراتيجية الخروج عملية طويلة ولديها إجراءات متعارف عليها دوليا، موضحا أن استقرار الأوضاع في /تابت/ باعتبار أنها قرية نموذجية مغرية لعودة النازحين ليس من مصلحة المتمردين ومعاونيهم من المجتمع الدولي.