خالد عبدالعزيز وزير الشباب صرح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، على استعداد الوزارة التام بتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية والمنشآت الشبابية والرياضة من أجل إعداد الشباب ثقافيا وفنيا ورياضيا من خلال الجامعات المصرية، مشيراً إلي أن التعاون المشترك بين وزارتي الشباب والتعليم العالي سيعود بالنفع علي أكثر من "2.5″ مليون من شباب مصر من خلال إعداد استراتيجية لمجموعة من البرامج والأنشطة الشبابية المتنوعة لتفعيل القدرات الشبابية وتعظيم الإستفادة من طاقات الشباب. جاء ذلك فى تصريج لوزير الشباب عقب توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارتي الشباب والرياضة والتعليم العالي اليوم علي مسرح وزارة الشباب لتفعيل الشراكة بين الوزارتين لاعداد جيل من الشباب قادر علي بناء مصر ،من خلال تنفيذ العديد من الانشطة والبرامج الشبابية فى المجالات الثقافية والسياسية والفنية والرياضية، والتى تعمل على تهيئة البيئة الجامعية والمجتمعية السلمية وذلك في اطار الاحتفالية وذلك في اطار الاحتفال بيوم الطالب المصري. من جانبه أبدي الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، سعادته البالغة من اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتنمية قدرات الشباب في كافة المجالات مؤكداً علي ان الشباب هم مصر المستقبل. وأكد عبد الخالق برتوكول التعاون المشترك مع وزارة الشباب والرياضة يعكس اهتمام وزارة التعليم العالي بتحقيق فلسفة التكامل بين الوزارات المختلفة لوضع رؤية مشتركة من اجل اعداد جيل متوازن قادر علي تحقيق التوازن في المجتمع بأكمله ، مشيراً إلي ان الوزارة تمتلك العديد من المرافق علي مستوي كافة الجامعات المصرية بالاضافة إلي منابر الفكر والثقافة التي تعني باعداد الشباب في كافة المجالات من اجل صناعة مستقبل مشرف لمصر. وأوضح عبد الخالق نقاط الاتفاقية تتضمن تنفيذ أنشطة وبرامج ومشروعات شبابية مشتركة تشمل أسابيع شبابية وملتقيات ومهرجانات وعروض للشباب، بجانب قوافل شبابية متكاملة بالاضافة إلى أنشطة تفعيل المشاركة السياسية للشباب، من بينها تنفيذ برلمان شباب الجامعات لتحقيق التوعية السياسية والحوارات الشبابية مع مختلف الشخصيات العامة والتدريب على نماذج محاكاة محلية وإقليمية ودولية، بجانب الرحلات. ويطرح البروتوكول تفاصيل التعاون بين الطرفين لتنفيذ صالونات ثقافية واحتفالات اكاديمية وفنية منها الاحتفال السنوى لأوائل الخريجين، وملتقى المبدعين والمبتكرين والباحثين العلميين، واكتشاف المواهب الشبابية فى مختلف المجالات، وتنفيذ مشروع نادى السينما لعرض الأفلام التسجيلية الهادفة. هذا إلى جانب إقامة ورش عمل لتعليم الحرف اليدوية، ومعارض لتسويق منتجات الفتيات من الحرف اليدوية، وتكوين منتخب من شباب الجامعات كسفراء لتمثيل الشباب فى الحوارات واللقاءات المجتمعية لطرح الرؤى والأفكار نحو القضايا والمشاكل القومية وطرح الحلول والمعالجة، وتأهيل هؤلاء الشباب بالشكل الذى يضمن قيامهم بتلك المهام على الوجه الأكمل. يأتى تكثيف الأنشطة لشباب الجامعات والمعاهد بالمحافظات الحدودية والصيد، فى مقدمة أهداف البروتوكول، من أجل النهوض بمستوى الخدمات فى هذه المحافظات وزيادة الوعى الثقافى وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب، وكذا مراعاة التمثيل الشبابى لمختلف الكليات والمعاهد فى فعاليات البرامج والأنشطة المنفذة.