نظم عصر اليوم شباب المصريين الأحرار بمحافظة الاسكندرية وقفة احتجاجية أمام مكتبة الإسكندرية أعقبها مسيرة الى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية وذلك للتأكيد على مطالب الثورة ورفض تحويل المدنيين للمحاكمات العسكرية والتأكيد على الأفراج عن المعتقليين السياسيين فى المعتقلات العسكرية. وتم توزيع قرابة 4 ألاف بيان على المارة للتأكد على إحترام القضاء والتشديد على الفصل بين مؤسسات الدولة و إحترام أحكام الدستور والقانون، وطالب المتظاهرين إحترام سيادة دولة القانون، والتأكيد على الهوية المصرية ومدنية الدولة، وشدد المتجمهرين على إلتزام الرئيس المنتخب بوعده و تسمية رئيس الوزراء و تشكيل حكومة من خارج جماعة الأخوان كما وعد من قبل و العمل على تحقيق مطالب الثورة وليس مطالب جماعة محظورة، وإصدار قرار عفو من رئاسة الجمهورية لضباط 8 أبريل و المعتقلين السياسيين، والرفض الكامل لحكم العسكر وحكم المرشد، وعدم تدخل الجماعة المحظورة فى مؤسسة الرئاسة وأن يصبح الرئيس المنتخب رئيس لكل المصريين و يعلن إستقالتة من تلك الجماعة، وأخيراً المطالبة بحل جماعة الأخوان وتصحيح أوضاعها القانونية والإكتفاء بالحزب السياسى بدلا من هذا اللغط السياسى الموجود. ومن جانبه قال إبراهيم عبد الوهاب نائب مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار إننا لن نسمح بعد تولى رئيس مدنى بأن يكون شباب الثورة معتقليين فى السجون العسكرية ونطالب الرئيس المنتخب بإصدار العفو الفورى عن المعتقليين. وأكد حسام فودة – نائب أمين الشباب بحزب شباب المصريين الأحرار لم يتوقفوا أبدا عن الدفاع عن أخوانهم المعتقليين وأن الثورة قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الإجتماعية ولن يهدى لنا بال حتى تحقيق مطالب الثورة لأن مصر دولة الدستور والقانون الذى يطبق على الجميع سواسية. و أشار حافظ إسماعيل – مسئول العمل الميدانى بلجنة الشباب في الحزب أن أولويات الدولة الحديثة هى الإفراج عن المعتقلين فى قضايا الرأى أولا و ترسيخ قيم العدالة والديمقراطية كما أن أحترام تعددية الأراء من أساسيات الديمقراطية.