ارشيفية أجرى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الزعيم الدرزي وليد جنبلاط اتصالا بقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، مؤكدا دعمه الكامل للمؤسسة العسكرية في جهودها لحماية الاستقرار والسلم الاهلي في مختلف المناطق اللبنانية، وآخرها في طرابلس والشمال. وثمن جنبلاط خلال الاتصال "التضحيات الكبرى التي تقدمها على كل المستويات"، ومقدما التعازي بالشهداء الذين سقطوا في العمليات العسكرية. كما أكد أكد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونية التابعة لحزبه أنه "مرة جديدة يقدم الجيش اللبناني تضحيات جسيمة في إطار مهمته لحماية الاستقرار والسلم الأهلي، فله في ذلك الدعم والتأييد الكامل لتثبيت هيبة الدولة والشرعية في مدينة طرابلس والشمال وسائر المناطق اللبنانية. وقال : مرة جديدة يؤكد الجيش اللبناني أنه منحاز فقط لحماية اللبنانيين ولإعادة الطمأنينة إليهم وقد بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذا الهدف في عبرا وعرسال وبريتال وطرابلس ومواقع أخرى. ورحب بالجو الشعبي العارم المؤيد للجيش اللبناني في ما يقوم به، وهو ما يعكس وعي اللبنانيين بأهمية الدور الذي تؤديه المؤسسة العسكرية في هذه اللحظة المفصلية والحساسة. كما نوه بموقف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الداعم للجيش والدولة ، مشيرا أنه حسم التردد الذي كان ملازما لمواقف بعض المسؤولين من طرابلس، وهذا الموقف ذكرنا بالموقف التاريخي لوالده رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري أثناء أحداث الضنية في العام 2000. (اشتباكات مع متطرفين). من جانبه ، أجرى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، شدد خلاله على دعم المؤسسة العسكرية في معركتها ضد الإرهاب والتطرف. وأبلغ جعجع قهوجي بأن كلّ اللبنانيين يقفون وراء الجيش في معركته ولاسيما أبناء طرابلس شمال لبنان. وأعرب عن الأمل في أن تكون معركة الجيش في طرابلس حاسمة ونهائية للقضاء على كلّ الإرهابيين المتمركزين في الأسواق الداخلية وأحياء المدينة ولاسيما أن عاصمة الشمال أثبتت مرة من جديد أنها ليست بيئة حاضنة للإرهاب كما حاول البعض إلصاق هذه التهمة بها عدا عن أن الجيش يحظى بأكبر تغطية سياسية ممكن أن تتوفر له في هذه المعركة.