أعلنت النقابة العامة للفلاحين ان ضحايا الحادث الارهابى الوحشى الذى استهدف امس نقطة التفتيش العسكرية بكرم القواديس في شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الجنود وهم من أبناء الفلاحين من خيرة شباب ورجال الوطن الذين يقفون دوما في الصفوف الاولى دفاعا عن الوطن، مؤكدة ان مثل هذه الجرائم لن تثنيهم عن مواصلة التضحية والعطاء في كل شبر من ارض مصر. جاء ذلك في بيان اصدرته اليوم النقابة العامة للفلاحين ونددت فيه بهذا الحادث الإرهابي الجبان والغادر الذي تعرض له أبناونا من القوات المسلحة، مؤكدة تضامنها في كل الإجراءات التي تتخذها الدولة في مواجهتها للإرهاب. وقال الحاج أسامة محمود الجحش نقيب عام الفلاحين إن الحادث الإرهابى البشع، الذي تعرض له أبناونا من الجنود لن ينال من أمن وسلامة الوطن، ووحدة وتماسك شعبنا العظيم خلف قيادته، مشيرا إلى أن الجنود والضباط الذين استشهدوا في حادث العريش الإرهابي هم من أبناء الفلاحين، من مختلف أنحاء الجمهورية، ونحن نعزي أنفسنا، وأهلينا وجيشنا ومصرنا في مصابنا الأليم، سائلا الله أن يلهمنا وإياهم الثبات والقوة للحفاظ على وطننا واسترداد حقوق شهدائنا. وطالب نقيب عام الفلاحين، الجهات الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات التي تمكنه من دحر الإرهاب والقضاء عليه، داعيا الشعب للتعاون مع أجهزة الأمن، وكذلك الدول العربية إلى العمل المشترك لدحر قوى الإرهاب وهزيمة هذا التيار المتطرف.