الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء الاستراتيجية التي تقودها الولاياتالمتحدة لمواجهة "داعش" مع قادة عسكريين من 20 دولة من بينها تركيا والمملكة العربية السعودية وذلك وسط ضغوط متزايدة على القوات المتحالفة التي تقودها الولاياتالمتحدة لبذل مزيد من الجهود من أجل وقف زحف مسلحي هذا التنظيم. وقال اليستير باسكي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في تصريحات بثتها صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني ان تلك المناقشات تعد بمثابة جزء من الجهود الجارية لبناء التحالف ودمج قدرات كل بلد في استراتيجية أوسع نطاقا لمواجهة هذا التنظيم. وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما سيحضر اليوم اجتماعا يقوده الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مع قادة الدفاع الأجانب في قاعدة أندروز الجوية بالقرب من واشنطن. وأضافت أنه من المتوقع أن يحضر المناقشات ممثلون من استراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا والعراق وإيطاليا والأردن والكويت ولبنان وهولندا ونيوزيلندا وقطر والمملكة العربية السعودية وكذلك من اسبانياوتركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الكولونيل إد توماس المتحدث باسم ديمبسي إنه من غير المتوقع اتخاذ أي قرارات سياسية رئيسية في هذا الاجتماع مضيفا أن "الاجتماع يهدف إلى الجمع بين مسؤولي الدفاع من بلدان التحالف بشكل شخصي لمناقشة الرؤية والتحديات وسبل المضي قدما". ونقلت "الجارديان" عن أنتوني كوردسمان محلل شؤون الأمن القومي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قوله ، " هناك أهمية لحضور تركيا هذا الاجتماع"، مشيرا إلى أن أنقرة تتعرض لضغوط لإرسال قواتها البرية إلى سوريا للتصدي لمقاتلي داعش. وقال إن "تركيا يمكن أن تعلن عقب الاجتماع أنها ستنضم للمملكة العربية السعودية في تدريب أفراد من المعارضة السورية المعتدلة".
