قالت وكالة أنسامد أن مسؤولين يشاركون من حكومات الربيع العربي والأحزاب الإسلامية والبنوك والمؤسسات المالية العامة والخاصة و جمعيات رجال الأعمال في مؤتمر يعقد ليومين بتنظيم من المعهد الأوروبي للبحر المتوسط وهو مؤسسة بحثية متخصصة في العلاقات اليورو- متوسطية. وقالت مصادر بالمعهد لأنسا أن الهدف من المؤتمر – الذي ينعقد تحت عنوان الأجندات الاقتصادية للفاعلين الإسلاميين – هو إطلاق سياسات من شأنها تعزيز النمو والتجارة والاستثمارات فيما يسمى بدول الربيع العربي، والتي تواجه حكوماتها المشكلة حديثا الآن تحديات لضمان الاستقرار وخلق الوظائف للأجيال القادمة. وسيحاول المشاركون بالمؤتمر طرح أجندة يمكنها ضمان انتقال سلس لاقتصاد هذه الدول المتحررة حديثا ولضمان إحداث تكامل بين اقتصادياتها وجيرانها والاتحاد الأوروبي. ومساء اليوم سيكون أندرو باسولس مدير عام المعهد الاوروبى للمنطقة المتوسطية، هو المتحدث الرسمي بالمؤتمر يليه كلمة لعضو البرلمان المغربي عن حزب العدالة والتنمية عبدالسلام بلاجي الذي يترأس أيضا الجمعية المغربية للدراسات الاقتصادية الاسلامية ونائب عمدة الرباط ، ثم رضا بنخلدون أستاذ الاقتصاد بجامعة نابل في قرطاج التونسية و عبد الحافظ الصاوي الخبير الاقتصادي المنتمي لحزب الحرية والعدالة المصري والمتخصص في شؤون الاقتصاد الإسلامي والتكامل الإقليمي والتنمية المستدامة. وتخصص جلسات الغد لمناقشة المبادئ التي تستند عليها المعاملات المالية الإسلامية وعلاقاتها بالقانون الإسلامي والتعاون اليورو- متوسطي. وتشمل الكلمات أيضا عبد الرحمن الجلاوري من بنك التنمية الإسلامي ووادي مزيد مدير بنك زيتونة التونسي وعادل العلوي مستشار البنك الدولي وعضو المركز الإسلامي للتجارة والتنمية وحسن مالك رئيس الجمعية المصرية لتنمية الأعمال ومحمد يالسنتاس المسؤول بالحكومة التركية والاتحاد التركي لرجال الأعمال والصناعة وأنور زيباوي المنسق العام لاتحاد الغرف التجارية بالمتوسطي.