أعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند إلغاء 17 وحدة أساسية في الجيش مما يؤدي إلى فقدان نحو 20 ألف جندي وظائفهم بحلول عام 2020. وبموجب خطة تقليص الجيش الحالية فإن عدد الجنود سوف ينخفض من 102000 في عام 2010 إلى 82000 بحلول عام 2020.، مما يعني أن حجمه سيكون نصف ما كان عليه أيام الحرب الباردة عندما كان يضم 163000 في عام 1978. وأبلغ هاموند مجلس العموم البريطاني أن “سلاح المشاة سيفقد 5 كتائب في وحداته القتالية، غير أنه سيكون الأقوى والأفضل فاعلية من حيث التجهيزات القتالية” وذلك وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى”. وقال وزير الدفاع إن بريطانيا ستحتفظ بقوة عسكرية فعالة ومجهزة تجهيزا جيدا لكنها ستعتمد بشكل كبير على الجنود والضباط الاحتياط والتعاون مع الحلفاء والمتعاقدين الأهليين.