المجلس القومي لحقوق الإنسان أوصى المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر التابع للحكومة، الأجهزة الأمنية بضرورة تحسين العناية الطبية لعدد من النشطاء السياسيين وآخريين مضربين عن الطعام، في أحد السجون المصرية. كان المجلس القومي لحقوق الإنسان،ناشد في وقت سابق، النيابة العامة بالنظر في مطالب إخلاء سبيل المحبوسين إحتياطيًا، وفي هذا الإطار يعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه سوف يتابع حالات الإضراب عن الطعام في السجون وأماكن الاحتجاز. وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم الخميس، عقب انتهاء زياراته للمضربين عن الطعام بالسجون، وعلى رأسهم، "أحمد سعد دومة، علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، محمد عبد الرحمن محمد "نوبي" وأخرين، أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان، تقريرًا مساء اليوم الخميس، بشأن زيارته للمضربين عن الطعام بسجن ليمان طرة، والتي جاءت بعد شكوى من أسرة دومة، حيث قام المجلس بالتنسيق على الفور مع وزارة الداخلية والتي وجهت الدعوة للمجلس بالحضور للسجن وزيارة المضربين. وتضمن التقرير أعمال البعثة، ومعرفة أسباب إضرابهم عن الطعام والتي خلصت إلى مطالبتهم بإخلاء سبيلهم والعديد من المطالب الأخرى، بالإضافة إلى نتائج الكشف الطبي الذي قامت به البعثة على المضربين ومتابعة تطور حالتهم الصحية، وعرضت تلك النتائج على المجلس، الذي أوصى بالعديد من الأمور، هي تمكين أحمد سعد دومة من إجراء منظار وفحوصات وتحاليل طبية، وإخضاعه للإشراف الطبي بمستشفى خارجي لتردي حالته الصحية.