طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان، من النيابة العامة بالنظر فى مطالب إخلاء سبيل المحبوسين إحتياطياً وذلك بعد قيام بعثة من المجلس لزيارته للمضربين عن الطعام بسجن ليمان طره وهم ( أحمد سعد دومه ، علاء أحمد سيف الاسلام عبد الفتاح ، محمد عبد الرحمن محمد "نوبى" ) وأخرين ، والتى جاءت بناءً على شكوى من أسرة دومه ، حيث قام المجلس بالتنسيق على الفور مع وزارة الداخلية والتى وجهت الدعوة للمجلس بالحضور للسجن وزيارة المضربين. وقد تضمن التقرير أعمال البعثة ، ومعرفة أسباب إضرابهم عن الطعام والتى خلصت إلى مطالبتهم بإخلاء سبيلهم وعدداً من المطالب الأخرى ، بالاضافة إلى نتائج الكشف الطبى الذى أجريته البعثة على المضربين ومتابعة تطور حالتهم الصحية ، وعرضت تلك النتائج على المجلس الذى أوصى و تمكين أحمد سعد دومه من إجراء منظار وفحوصات وتحاليل طبية ، وإخضاعه لإشراف طبى بمستشفى خارجى لتردى حالته الصحية، وإخضاع محمد عبدالرحمن محمد "نوبى " للإشراف الطبى الدقيق نظراً لإنخفاض ضغط الدم الملحوظ ، والذى قد يترتب عليه دخوله فى غيبوبة مما يستدعى نقله للعلاج بمستشفى خارجى . وعلى الرغم من المتابعة والعناية التى توليه إدارة السجن للمضربين عن الطعام وتوفيرها مكان مناسب لحالتهم ، إلا أنه يتعين تطوير وتحسين المتابعة والعناية الطبية للمضربين بما يتلائم وتداعيات تدهور تلك الحالات .