"التوكتوك" مشكلة تواجه الشارع المصري وتلاحقه، انتشرت من خلاله جرائم القتل والتحرش والسرقة، يطالب البعض بطردهم من الشوارع بينما يطالب آخرون بتخصيص مواقف لهم، في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات السائقين بترخيص التوكتوك. سائقون: ندعم ترخيص التوكتوك والحكومة تتجاهلنا رصدت عدسات وكالة أنباء "ONA" أحد المواقف العشوائية للتوكتوك بحي المعادي، وعند الحديث مع السائقين قال أحدهم " الحكومة مش عايزة ترخص رغم أن الترخيص هيفدينا ويطمن الراكب". واشتكى السائقين من أن الحكومة على علم بدخول التكاتك للبلاد وتأخذ الجمارك على دخوله، فلماذا إذا تمنعنا من قيادته وتحرمنا رزقنا، وأكدوا أنه بالرغم من أن ترخيص التكتوك سيفرض علينا ضرائب ودفع أموال لعملية الترخيص إلا انهم يدعموا هذه القرار بقوة. ففي الأونة الأخيرة انتشرت عمليات التحرش والقتل والسرقة من خلال التوكتوك، مما نشر وجهة نظر سيئة لسائقين التوكوك خاصة صغار السن منهم، الذين هم سبب معظم هذه الجرائم. سائق توكتوك: لا يوجد قانون لكي اخالفه وفي حديث أخر مع أحد السائقين يدعا "عم عبده" وهو أكبرهم سننا، أشار إلى أن ترخيص التوكتوك سيساعد الحكومة في ملاحقة المخالفين ومرتكبي الجرائم، كما قال " انا لو خبطت واحد وجريت ولا الجن الأزرق يعرف يجبني عشان انا مش قانوني". وأضاف عم عبده أن ليس جميع سائقي التوكتوك "متسولين" كما يصف البعض،فكثير منهم متعلم ويحمل درجات البكالريوس إلا إن ظروف البلد اضطرته للعمل سائق توكتوك. وقال أحد السائقين ل "ONA" وهو خريج كلية هندسة قسم جولوجيا، نحن لا نريد مخالفة القانون لكن نريد من يساعدنا على إحترامه، فكيف لي أن أحترم القانون بينما في الأصل انا خارج سياق القانون والدولة، نحن لا نخالف اي قانون لأنه لا يوجد قانون من الأساس. لا تراخيص لمن دون ال 18 وأضاف احدهم على المرور عند ترخيص التوكتوك ان يفرض عندم قيادة التوكتوك لمن هم اقل من ثامني عشر سنه وإجراء فحوصات طبية لهم للتأكد من عدم تناولهم اي منشطات او المخدرات، مشددا ان الشخص الذي يركب معي هو روح وانا مسؤل عنها.