داعش – أرشيفية ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) – الذي يسيطر على مناطق واسعة شمال العراق – مجزرة جديدة في قرية كوجو ذات الغالبية الأيزيدية وأعدم العشرات من سكانها. ونقلت قناة العربية الإخبارية عن وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري قوله " إن موكبا من سيارات تابعة لتنظيم داعش دخل إلى القرية وقاموا بالانتقام من سكانها وهم من الغالبية الأيزيدية الذين لم يفروا من منازلهم". وعلى صعيد متصل ، أعلن هاريم كمال أغا وهو مسؤول تنظيمات الإتحاد الوطني الديمقراطي في محافظة دهوك أن عدد الضحايا بلغ 81 قتيلا ، مؤكدا أن المسلحين اقتادوا النساء إلى سجون تخضع لسيطرتهم. وقال أحد سكان القرية أن تنظيم داعش قضى خمسة أيام يحاول إقناع القرويين باعتناق الإسلام وأن محاضرة طويلة ألقيت بشأن هذا الموضوع ، وبعد ذلك تم جمع الرجال وقتلوا بالرصاص. وكان وزير حقوق الإنسان العراقي محمد شياع السوداني قد قال في تصريحات الأحد الماضي – " إن مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا ما لايقل عن 50 من أفراد الأقلية الأيزيدية خلال هجومهم في الشمال". وأضاف أن المقاتلين دفنوا أيضا بعض ضحاياهم أحياء من بينهم نساء وأطفال ، وإن نحو 300 امرأة تعرضت للسبي. وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية شنوا هجوما واسعا على محافظة نينوى في يونيو الماضي وتمكنوا من السيطرة على المدينة بصورة كاملة بعد انسحاب قطاعات الجيش والشرطة العراقية.