قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض رئيس لجنة تقصى حقائق 30 يونيو ان اللجنة مازالت تواجه بعض العقبات فى عملها منها عدم قدرتها على جذب عدد كاف من شهادات الإخوان فبعد أن بدأوا فى التعاون مع اللجنة ابتعدوا مرة أخرى خوفًا من إلقاء القبض عليهم . وأضاف في تصريحات صحفية أن هذا التباعد من الإخوان دفع اللجنة إلى أن تقرر عدم الكشف نهائيًا عن شخصيات الشهود إذا أرادوا ذلك،لافتًا إلى أن زوجة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى طلبت عدم إخفاء اسمها إلا أننا نحتاج إلى شهادات الكثير من الإخوان إلا أنهم لم يتعاونوا مع اللجنة . و أشار إلى أن عدد كبير من الإخوان ذهبوا إلى منظمة هيومان رايتس ووتش وأدلوا لها بشهادتهم فى الوقت الذى لم يحتوى تقرير المنظمة على أي شهادة للطرف الأخر – فى إشارة إلى الحكومة و المؤسسات الرسمية – مما أخل بالتوازن فى تقرير المنظمة و نحن نسعى لأن نحقق هذا التوازن فى تقرير اللجنة . وأكد رياض ردًا على اتهامات " رايتس ووتش " أن ما تتحدث عنه المنظمة فى تقريرها عن غياب الشفافية فى عمل اللجنة غير صحيح لأن طبيعة لجان تقصى الحقائق عدم فضح الشهود او الشهادات و الا سييصيبها البطلان لذلك نعمل فى سرية تامة حتى تنتهى أعمال اللجنة، وأعتبر أن هذه الإتهامات مدحًا وليست ذمًا. وأشار إلى أن الإتهام بعدم الشفافية يطول المنظمة أيضاً لأنها لم تفصح حتى للجنة عن قيامها بإعداد تقرير عن فض رابعة العدوية رغم زيارتهم للجنة منذ شهرين . وقال رياض أن اتهامنا بعدم القدرة على إجبار المسؤولين على التعاون مع اللجنة غير صحيح لأن هناك تعاون متفاوت و ليس امتناع، كما حدث مع تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان . وأوضح المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة أنها قررت أن يكون الأربعاء المقبل هو الموعد النهائى لتظهر كل مؤسسة بالدولة كل ما لديها من ملعوامت تحتاجها اللجنة، مشيرًا إلى أن اللجنة ستستمر فى فتح باب الاستماع للشهادات ولن تغلقه .