نقابة الصحفيين أكدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين دعمها للمقاومة الفلسطينية المسلحة ضد العدو الاسرائيلى، خلال مؤتمر نظمته بالتعاون مع مؤسسة الدفاع عن المظلومين، و قوى شباب الثورة ، مساء السبت ، مستنكرة الموقف المصرى، التى وصفته بال"منحاز" لشروط إسرائيل ، مطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام عبور الفلسطينيين. وقال محمد عبد القدوس، مسئول لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ، إن هدف المؤتمر هو إعلان دعم المقاومة الفلسطينية ،وإدانة الموقف المصرى المُحايد،والذى يعد انحيازاً لاسرائيل ، مؤكداً على أنه لا يمكن نزع سلاح المقاومة ، مطالباً برفع الحصار عن قطاع غزة و الافراج عن كافة المعتقلين. وقال المحامى الحقوقى خالد على ، خلال كلمته بالمؤتمر، إن استشهاد 1600 شخص وإصابة 10 الاف أخرون ، وتدمير الاف المنازل والاراضى ، لن يكسر ارادة المقاومة و الشعب الفلسطينى، مستنكراً موقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية ، كما وصف الاعلام ، الذى يقول عن المقاومة الفلسطينية خونة ، بال"مرتزقة" و اعلام المخبرين و المصالح. وأضاف خالد، أن مصر أكبر من أن تحاسب حماس فى لحظة يُباد فيها شعب بأكمله ، مؤكدا على أنه من حق مصر أن تحمى أمنها القومى وأن نعلن رفضنا لمقترح بعض الفلسطينين الخاص بالمراقبة الدولية على معبر رفح ، لكن من الضرورة فتحه بعض الفترات لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى. فيما وجه محمد عواد ، عضو لجنة "فك الحصار عن فلسطين" ، تحيه للمقاومة الفلسطينية و شباب الثورة المصرية ، مضيفاً :"الشباب المصرى ينتفضون من قلوبهم تجاه القضية الفلسطينية ، بينما عادت سياسات النظام لنظام مبارك ، من خلال إغلاق معبر رفح أمام عبور الفلسطينين ، و هو يعتبر صلة الحرم بين فلسطين و مصر" ، معلنا عن تنظيم قافلة سوف تتجه إلى قطاع غزة خلال أيام لفك الحصار المفرض عن القطاع. واكد خالد عبد الحميد ، عضو اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية ، على أن المقاومة و السلاح هما الحل و ليس المفاوضات ، مثلما يرى النظام المصرى ،الذى يؤيد الشروط الصهيونية و يقف ضد المقاومة ، التى تعطى درسا فى الصمود و القوة ، مشيراً إلى أن مصر تشهد اسوا لحظة منذ الثورة ، وهى حكم الثورة المضادة، و إعلامها ، الذى يشوه صورة المقاومة ، و هو ما يعتبر "نكبة جديدة" – على حد قوله. بدأ المؤتمر ببعض الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية منها : " يا وطنى المحتل غير المدفع ما فى حل " ، " المقاومة هى الحل ضد الغاصب و المحتل" ، "بنرددها جيل ورا جيل لم نعترف باسرائيل" ، "من القاهرة الف تحية يا مقاومة يا فلسطينية" ، "يا فلسطينى يا فلسطينى دمك دمى و دينك دينى" ، و حضره عدد من النشطاء المصريين و الفلسطينين.