نددت ، رابطة المؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية ، بقيام الكيان الصهيوني بشن حرب إبادة وحشية في حق الشعب الفلسطيني الصامد واستمرار أعماله الإجرامية الشنيعة والحصار الظالم لتدمير مؤسسات ومرافق السلطة الفلسطينية وبنيتها التحتية. وأكدت ، الرابطة ، في بيان صادر اليوم ، الثلاثاء ، علي ان القضية الفلسطينية كانت ولا تزال محور الصراع العربى ضد الصهيونية وتمثل كذلك عامل أساسي من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة والعالم أجمع . وعبرت ، الرابطة ، عن أسفها لتعنت الكيان الصهيوني وتصميمه على مواصلة عدوانه وعلى استمرار احتلاله وشن حربه العدوانية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني ، داعياً مؤسسات ومنظمات وهيئات المجتمع الدولي وكافة المهتمين بحقوق الإنسان والاتحادات العماليه الإقليمية والعربية والدولية إلى تحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية والإنسانية لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الغاشم من قبل الكيان الصهيوني وفضح سياسته الاستيطانية وممارسة كافة أشكال الضغط عليه للانصياع لإرادة المجتمع الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التى اكدت على حق الفلسطينين فى اراضيهم. وأكدت الرابطة ، على أن أي تسوية للصراع في المنطقة ينبغي أن ترتكز على أساس الانسحاب الشامل والكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه الوطنية الثابتة بما فيها عودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وطالبت السلطات المصرية ، رئيساً وحكومة ، بتحمل مسئولياتها تجاه القضيه الفلسطينيه بفتح معبر رفح امام الفلسطينين ومساعدتهم وتقديم جميع الخدمات لهم ، وإعادة النظر فى اتفاقيه كامب ديفيد وما تحويه من غل يد المقاومه والدفاع عن الإخوة الفلسطينين والعرب جميعاً ، مشيرة إلي أن هذه الاتفاقية اصبحت فى حكم المعدم ، مطالبة بإلغائها وبث روح الوحده العربية من جديد . وأدانت الموقف الأمريكي وإنحيازه المطلق إلى جانب الكيان الصهيوني ، مستنكرة إدراج تنظيمات المقاومة الفلسطينية ضمن قوائم الإرهاب وإتباعها سياسة الانتقائية في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ويحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري في فلسطين هذه الايام . ودعت المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة دولية محايدة لتقصي الحقائق بشأن انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والمجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.