أرشيفية استشهد المحامي "فريد الديب" رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" ونجليه وآخرين ، بما جاء بشهادة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، والذى أكد بأن ثورة يناير بأنها مخطط خارجى يستهدف إلى جعل مصر مثل العراق وليبيا حتى لا تقام لها قائمة . كما استشهد "الديب" بما جاء بشهادة المشير طنطاوى بأن أحداث يناير كانت مخططاً أمريكياً تنفذه جماعة الإخوان وما يدور فى فلكها، وأنهم كانوا يرغبون من خلال الضغط والأعداد الكبيرة المشاركة فى المظاهرات إلى إشعال البلاد مثل تونس ولكن الشعب فاق وتظاهر يوم 30 يونيو، وأن الأجانب هم من كانوا يطالبون بإسقاط النظام بالكامل تحقيقاً لمشروع الشرق الأول الكبير . وكذالك شهادة الفريق سامى عنان والذى اتفق مع ما جاء بشهادة المشير طنطاوى بأن الثورة كانت مخطط أمريكى، وأن الله كتب النجاة لمصر والمصريين بثورة 30 يونيو ، مضيفاً بأن من خرج للتظاهر فى 25 يناير كانت مجموعات مختلفة مشتتة الرأى ولم يكن لهم رؤية، وأن القوات المسلحة كانت توضح لهم الحقائق وأن كل مطالبهم كانت "رحيل وزير الداخلية " وبعدها ظهرت المطالب الفئوية . وجاء ذلك خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقضية المعروفة إعلامياً ب"محاكمة القرن" برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم، وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد.