طالب عدد من الأحزاب الحكومة وقوات الامن والجيش بالتصدى بكل قوة وحزم لدعوات جماعة الاخوان الإرهابية باقتحام ميدان التحرير ومنازل القضاة ونوادى الجيش والشرطة في ذكرى يوم 3 يوليو. أدان حزب المواجهة برئاسة الدكتور محمد زكريا الدعوات التى أطلقها قيادات الجماعة الإرهابية وتحالف دعم الشرعية لمحاصرة منازل القضاة ونوادى الجيش والشرطة وإقتحام ميدان التحرير فى يوم 3 يوليو القادم وأكد الحزب فى بيان له اليوم ان تلك الدعوات الإرهابية لن تلقى أى صدى من الشارع المصرى الذى عانا كثيراً من تلك الجماعة الإرهابية التى تهدف الى نشر الفوضى والدمار بالبلاد ، مشيراً الى ان تلك الجماعة إنتهى أمرها فى مصر وكل دول العالم وما تقوم به الآن من إرهاب ما هو الى محاولة منها لإظهار أسمها على الساحة من جيد. وطالب الحزب قوات الأمن بالتعامل بكل قوة وحزم مع أنصار تلك الجماعة الإرهابية والتصدى لجميع محاولاتهم تعكير صفو المصريين وإثنائهم عن إستكمال خارطة الطريق. وأكد مروان يونس أن تيار الارهاب في مرحلة انتقامية جديدة بغرض مواجهة ارادة الشعب المصري و تكدير صفو حياته و احباط روحه المعنوية بعد الانتخابات الرئاسية .. فقد حمل اول ايام الشهر الكريم خبر استشهاد أو اغتيال 4 من ابناء مصر و جنود القوات المسلحة في سيناء أغتالتهم يد الارهاب بخسة منقطعة النظير ، و ها هو ثاني ايام رمضان أيضا يحمل لنا أخبار عن شهداء جدد من قوات الشرطة بجوار قصر الاتحادية ، أستشهدوا اثناء محاولة تفكيك قنبلة من قنابل الجماعة المحظورة. وأشار يونس إلى أن تكثيف العمليات مع اقتراب ذكرى 30 يونيو والتغير النوعي في العمليات وبداية استهداف المدنيين لازال الشعب المصري قويا متماسكا أمام تلك المحاولات والتي أصبح غرضها الوحيد هو فرض العنف و القتل في الشارع المصري حتى ترضح حكومته و تلين ارادة شعبة و منها يستطيع تيار الارهاب العودة لممارسة العمل السياسي في مصر.