أصدر حزب التجمع بالسويس بيان اليوم الأحد تحت عنوان " زيادة أسعار الغاز والسولار والكهرباء لا تبشر بالخير " وتابع البيان أنه كيف تتحمل ميزانية الأسر الفقيرة والمتوسطة هذه الزيادات الجديدة المتوقعة بينما هذه الميزانية (مديونة) منذ زمن طويل . وأضاف البيان أن الحكومة تقول أنها هى أيضاً (مديونة) بأموال الغاز والسولار ولكهرباء وغيرها تسائلين هل الحل السهل هو أن تسدد الحكومة ديونها من جباية الدخل المحدود للفقراء والموظفين؟ . وتابع البيان " أين الضريبة العقارية ؟ والضرائب على مضاربات وتسقيع الاراضى والبورصة ، وصناديق الاستثمار الأجنبية ، والضرائب على الأغنياء المتهربين بمليارات الجنيهات ؟ وأين حصيلة الضريبة التصاعدية ؟ ومحاصرة أموال الفساد بإجراءات حازمة ؟ وأوضح البيان أن حكومة محلب بهذه الزيادات الجديدة فى الأسعار لازالت تحابى رجال الأعمال على حساب معيشة الفقراء ومحدودى الدخل موضحين أنه رغم رفض رئيس الجمهورية للموازنة العامة ، فلم تفكر هذه الحكومة فى مصلحة الناس .. الذين لن يتحملوا طويلاً . وطالب الحزب بوقف هذه الزيادات على الشرائح الدنيا فوراً ، فالأسرة الفقيرة والمتوسطة تئن من الغلاء ولا تستطيع تحمل المزيد من الغلاء ، وعلى الحكومة أن تعلم أن حل مشاكل الديون ومواجهة عجز الموازنة ممكن ، ولكن ليس على حساب الفقراء ، بل بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة فى مواجهة الفساد وجديد على طريق التنمية والعدالة الاجتماعية ، وأن تتحمل فاتورة هذه الإجراءات وهذا الطريق الفئات والطبقات القادرة وأصحاب الاستثمار الكبرى أولاً.