فجر انتحاري نفسه بواسطة حزام ناسف في أحد فنادق منطقة الروشة السياحية اللبنانية فأوقع 11 جريحًا، 7 منهم مدنيون، و4 من الأمن العام. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن انتحاريًا من الجنسية السعودية قد فجر نفسه في الطابق الثالث من فندق "دو روي" بالروشة أثناء مداهمة وحدة من الأمن العام للفندق، بحثًا عن مشتبه بهم في الأحداث الإرهابية التي يشهدها لبنان منذ الجمعة الماضية. والانتحاري الذي فجر نفسه داخل الفندق يدعى عبد الرحمن الحميقي وهو سعودي الجنسية من مواليد 1994. وبمجرد حدوث الانفجار تبنى لواء أحرار السُنّة في بعلبك عبر حسابه على موقع تويتر تفجير منطقة الروشة بقوله "النصر الذي تحققه الدولة الإسلامية في العراق على جيش المالكي يأتي بمثابة دافع لكل مجاهد في العالم، وعملياتنا المباركة لن ترحم حزب اللات (حزب الله) والجيش الصليبي وكل من يستهدف المجاهدين الأحرار". وأشار إلى أن مجاهدين آخرين أصبحوا بأمان خارج منطقة العملية الاستشهادية، وكان نفس التنظيم قد تبنى تفجير ضهر البيدر الجمعة الماضية بالبقاع، واعتبر أن الهدف الذي لم نتمكن من الوصول إليه اليوم سنتمكن منه لاحقًا، قاصدًا بذلك اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني الذي كان في مؤتمر بالقرب من مكان الانفجار.