ارشيفية اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل الاربعاء الخميس ثلاثين فلسطينياً في الضفة الغربية وذلك في اطار عملية اطلقها ضد حركة حماس بعد "خطف" ثلاثة شبان اسرائيليين، بحسب ما اعلن متحدث باسم الجيش. وقال المتحدث بحسب ما أفادت وكالة "فرانس 24″ انه بعد الاعتقالات الجديدة ارتفع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش بعد اختطاف الشبان الى نحو 280 شخصاً. واشار المتحدث ان 200 من المعتقلين هم نشطاء في حركة "حماس". وقام الجيش واجهزة الامن الاسرائيلية كذلك بمداهمة مئة منزل وبعمليات ضد عشرات المؤسسات التابعة لجمعية "الدعوى"، الجناح الاقتصادي والاجتماعي لحماس الذي تستخدمه بحسب الجيش الاسرائيلي في "تجنيد وبث المعلومات وجمع الاموال". واضاف المتحدث بانه خلال عمليات الجيش في جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، القى فلسطينيون زجاجات حارقة وفتحوا النار باتجاه جنود اسرائيليين قاموا بالرد عليهم. وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان من بين المؤسسات التي داهمها الجيش الاسرائيلي مجلس طلبة حركة حماس في جامعة بيرزيت قرب رام الله. وفي اطار البحث عن الاسرائيليين الثلاثة، اعتقل الجيش 53 فلسطينيا كانوا جزءا من عملية التبادل مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، ومن بينهم نائل البرغوثي عميد الاسرى الفلسطينيين الذي امضى 33 عاما في السجن. وفي اكتوبر 2011 افرجت اسرائيل عن 1027 اسيرا فلسطينيا مقابل اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا في غزة. وعاد نصف هؤلاء الفلسطينيين الى الضفة الغربية. وفي اطار البحث عن الاسرائيليين الثلاثة المفقودين، نشر الجيش الاسرائيلي تعزيزات عسكرية في الضفة الغربية تعد الاكبر منذ نهاية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2005.