قال يوفال ديسكين الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) " إن إطلاق سراح سجناء فلسطينيين (أسري) من سجون اسرائيل كان دافعا رئيسيا وراء عملية اختطاف الاسرائيليين الثلاثة من تجمع (غوش عتصيون) جنوب يهودا والسامرة (الضفة الغربية) " ، مشددا على ضرورة عدم إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية عن ديسكين قوله على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) اليوم السبت " علينا إنهاء السياسة القائمة على مبادلة إرهابيين بجنود مختطفين ، أو إنهاء سياسة إطلاق سراح إرهابيين ، بل يجب بدلا من ذلك تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية أثناء محادثات السلام مع الفلسطينيين". وأضاف " إن إطلاق سراح السجناء يعد الدافع الأكبر لحدوث مزيد من عمليات اختطاف اسرائيليين". وعلي نفس الصعيد ، دعا الحاخام الإسرائيلي دافيد لاو ، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الي التدخل من أجل إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين ، مطالبا قداسته بحث زعماء السلطة الفلسطينية على إطلاق سراحهم. كان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد حمل مجددا خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية سلامة المستوطنين المختطفين. تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة عن اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في منطقة تجمع (غوش عتصيون) الإستيطاني الذي يقع شمال مدينة الخليل والي الجنوب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية ، مشيرا إلى أن الشبان الثلاثة اختفوا خلال ساعات الليل ، وأن الجيش يقوم بحملة تمشيط واسعة في المنطقة لمعرفة مكان تواجدهم ، فيما لم يتبين حتى الآن إن كانوا مختطفين أم مقتولين.