محكمة قررت محكمة جنايات الجيزة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تأجيل محاكمة متهمى أنصار بيت المقدس فى قضية"خلية أكتوبر"البالغ عددهم 7 متهمين، ، وذلك على اثر اتهامهم بإرتكاب جرائم تشكيل خلية إرهابية وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة أكتوبر مما ادى الى قتل شرطي، الى جانب تخطيطهم لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة لجلسة 18 يونيو الجارى للاطلاع .. طالبت النيابة العامة توقيع أقصى عقوبة على المتهمين صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد محمد عمار وحضور حسام فتحى ممثل النيابة . بدأت الجلسة فى الساعة الثانية ظهرا واحضر المتهمين من محبسهم وتم ايداعهم قفص الاتهام وتلا ممثل النيابة قرار الاحاله الذى تتضمن قيام المتهين محمد إبراهيم فتحى محمد، وكنيته أبوأنس، 27 سنة، نقاش، محبوس احتياطيا، ثم وليد حافظ مهران عبدالرحمن، وكنيته خطاب، 34 سنة، عاطل، محبوس احتياطيا، ومحمد أحمد حسن عبده، وكنيته أبوخطاب، 27 سنة، عامل"هارب"، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، وكنيته أبوالقعقاع، 21 سنة، سائق، محبوس، وأحمد سعد محمد، وشهرته أحمد الصغير" هارب" وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، وكنيته أبويوسف، 35 سنة، مسؤول تطبيقات نظم معلومات، محبوس، وإبراهيم أحمد صادق إبراهيم" هارب" بارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطي محمد طه السيد بطلقة فى رأسه تسببت فى انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع فى قتل باقى أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار. وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية عن أن قائد التنظيم هو الإرهابى محمد إبراهيم فتحى، وكنيته بين أعضاء الجماعة الإرهابية أبوأنس، 27 عاما، ويعمل نقاشا. أوضحت التحقيقات أن المتهمين أعضاء التنظيم الإرهابى خططوا لوسائل لتمويل أنشطتهم وأفكارهم الإرهابية، واتفقوا على سرقة محال الذهب المملوكة للأقباط بالإكراه، ورصدوا أحد المحال، الكائن بمجمع وادى الملوك بمدينة السادس من أكتوبر، وأعدوا لسرقته 4 أسلحة نارية «بندقيتان آليتان وخرطوش مسدس وفرد روسى الصنع»، وكمية هائلة من الطلقات المستخدمة واجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات الموجه اليهم فانكروها جمعيا وتحدث احد من داخل القفص أثناء ذلك قائلا " نحن أبرياء من هذه المحكمة الطاغية " فقام القاضى بطرده من الجلسة .. قام رئيس المحكمة بإنتداب 3 محامين من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم الاول والثانى والثالث طلب الدفاع التأجيل للاطلاع كما طلب عرض موكله على الطب الشرعى لإستخراج رصاصة مازالت بظهره منذ الحادث ومعرفة عيار الطلقة ، وتفريغ كاميرات المراقبة وقت الحادث لكنيسة العذراء.