حملة "إقالة محافظ الدقهلية" نظمت حملة إقالة بالدقهلية والتى انشات لجمع التوقيعات والأعلان عن رفض محافظ الدقهلية كمحافظا للأقليم أولى فاعلياتها عقب تولى المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية حيث نظمت الحملة وقفة أمام المدخل الرئيس لديوان عام المحافظة على الرغم من رفض الاجهزة الأمنية للوقفة. حمل المشاركون صورة المحافظ الحالى اللواء عمرالشوادفى وكتب عليها "حملة إقالة بأمر الشعب" "أرحل يا شوادفى" ورفع كروت حمراء فى إشارة إلى انتهاء فترة تولى الشوادفى امور إدارة المحافظة بعد أثبات تدنى خدمات المحافظة فى عهده حسب وصفهم. وقالت الحملة فى بيان لها انة رفضت أجهزة الأمن بالدقهلية منح حملة إقالة الموافقة على وقفتها التى أعلنت عنها اليوم الإثنين أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بإقالة محافظ الدقهلية الحالى عمر الشوادفى. وصرح حسام حافظ مؤسس حملة إقالة والمنسق العام لبيت الثوار أننا تقدمنا إلى مأمور قسم ثان المنصورة بطلب ك اخطار عن وقفتنا التى خططنا لها كسلسلة بشرية صامتة أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإقالة عمر الشوادفى المحافظ الحالى للمحافظة وذلك لسوء الخدمات العامة بكافة المستشفيات والمصالح العامة وانتشار القمامة بشوارع الدقهلية وانتشار الفساد الأدارى فى ظل ضعف المحافظ وتكاسله فى اتخاذ القرارات. وأضاف حافظ أن مامور قسم ثان علل رفضه بأن يوم الأحد هو أخر يوم لهذه الوقفات وردا على مقولته قال حافظ ان المادة 73 المنصوص عليها فى الدستور المصرى بهذا الشأن مادة دائمة العمل وليس مؤقته ليكون أخر يوم لها هو أول يوم يتسلم فيها المشير السيسى رئاسة البلاد. وأضاف حافظ أن تصرف أجهزة الأمن يعطى انطباع سئ عن عودة الشرطة إلى سابق عهدها وانها بهذا تسئ إلى رئيس البلاد وتضعه فى موضع الديكتاتور الذى سيسعى لكتم الأصوات وتقييد الحريات وهذا غير حقيقى. حملة "إقالة محافظ الدقهلية" حملة "إقالة محافظ الدقهلية"