رفضت أجهزة الأمن بالدقهلية منح حملة إقالة، الموافقة على وقفتها التى أعلنت عنها اليوم الإثنين ، أمام ديوان عام المحافظة ، للمطالبة باقالة محافظ الدقهلية الحالى اللواء عمر الشوادفى . وصرح حسام حافظ مؤسس حملة اقالة والمنسق العام لبيت الثوار أننا تقدمنا الى مأمور قسم ثان المنصورة بطلب كإخطار عن وقفتنا التى خططنا لها كسلسلة بشرية صامتة أمام مبنى المحافظة للمطالبة باقالة اللواء عمر الشوادفى المحافظ الحالى للمحافظة ، وذلك لسوء الخدمات العامة بكافة المستشفيات والمصالح العامة وانتشار القمامة بشوارع الدقهلية وانتشار الفساد الأدارى فى ظل ضعف المحافظ وتكاسله فى اتخاذ القرارات على حد وصفه .
وأضاف حافظ أن مأمور قسم ثان رفض الطلب و علل رفضه بأن الأحد هو أخر يوم لهذه الوقفات، وأشار حافظ أن المادة 73 المنصوص عليها فى الدستور المصرى بهذا الشأن مادة دائمة العمل وليس مؤقته ليكون أخر يوم لها هو أول يوم يتسلم فيها المشير السيسى رئاسة البلاد . وأضاف حافظ أن تصرف أجهزة الأمن يعطى لنا انطباع سئ عن عودة الشرطة الى سابق عهدها وانها بهذا تسئ الى رئيس البلاد وتضعه فى موضع الديكتاتور الذى سيسعى لكتم الأصوات وتقييد الحريات وهذا غير حقيقى .
وقال حافظ اننا نوجه النداء من هنا الى رئيس الدولة لاتسمح بأن يسئ فئة اليك وتقطع كل الأيادي التى تسعى لتمدها إليك للتعاون معك على بناء البلد وإستقرارها ، مؤكداً أننا لن نيأس ولا نقف عن مطالبتنا باقالة المحافظ الحالى للدقهلية لضعفه فى إدارة المحافظة وانهاء مشكالها وتفرغه لإفتتاح المحلات التجارية والمشاريع الخاصة برجال الأعمال وأننا سنقوم بوقفتنا ولن نتردد .