قال اللواء خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة بليبيا، إنه لا تصالح مع الجماعات الإرهابية التى تستخدم الدين من أجل تحقيق أهدافها الشخصية وتقتل أبناء الشعب الليبى، وتابع: "كل عملياتهم الإرهابية زادتنا إصراراً على التخلص منهم والقضاء عليهم.. ولا يمكن أن أضع يدى فى يد هؤلاء المجرمين، الذين أحلوا لأنفسهم كل ما حرمه الله علينا"، مشدداً على أن هناك تشديدات أمنية لمطاردة الجماعات المتطرفة التى بدأت فى الخروج من أماكن اختبائها. وأضاف "حفتر"، لبرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم2، أن قوة مصر وأمنها يمثل حماية كبيرة لليبيا، موضحاً أن قوة الجيش المصرى يمثل أمن الحدود الليبية، ومصر تريد أن تكون ليبيا قوية تحمى جيرانها، وليست مفتوحة على مصراعيها، مشيراً على أن عملية الكرامة تهدف إلى تأسيس دولة يختار الشعب فيها رئيسه بكل حرية وإرادة، كما نهدف إلى بناء جيش لليبى قوى يكون ظهيراً لمصر ويساعدها ويقف إلى جانبها. وشدد "حفتر"، على أن قوات الجيش الليبى لا تريد قصف مناطق تمركز الجماعات الإرهابية فى المدن، حفاظاً على أرواح المواطنين، مشيراً إلى قوة الجماعات الإرهابية تنفذ الآن، مؤكداً أنهم يلجأون إلى تنفيذ عمليات انتحارية. وأستطرد قائلاً: " الإخوان وأنصار الشريعة مصانع كذب وما يقولنه عنى غير صحيح". وقال قائد عملية الكرامة ببنغازى، أن ثورة الكرامة ستنجح أن شاء الله، كما نجحت ثورة 30 يونيو فى مصر وسنقاوم حرب الإخوان على الجيش والشرطة، ولن نسمح أن تكون ليبيا فى مهب الرياح، لافتاً إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تراقب كل ما يحدث فى البلاد، وعلى العالم أن يساعدنا ويمد يده لنا. وختم "حفتر" مداخلته بتهنئة الشعب المصرى على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الأمور فى البلاد.. مؤكداً أن مصر هى قلب الأمة العربية، ولا بد أن تستعيد دورها الرائد فى المنطقة ووقوفها إلى الدول التى تتعرض للظلم.
