ارشيفية خرج حزب يريد حل بلجيكا كأكبر فائز في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد مما يمهد الطرق أمام مأزق يستمر أشهر قبل إمكان تشكيل حكومة جديدة. وبعد فرز نحو 80 في المئة من الأصوات حصل حزب التحالف الفلمنكي الجديد المعارض على ثلث الأصوات في منطقة فلاندرز الناطقة بالألمانية والمركز الاقتصادي في الشمال حيث يعيش نحو 60 في المئة من البلجيكيين بحسب ما افادت "رويترز". واقترح حزب التحالف الفلمنكي الجديد الذي حصل على 28.2 في المئة من اصوات الناطقين بالالمانية في 2010 تحويل بلجيكا إلى اتحاد فضفاض لمناطق مختلفة لغويا معطيا قدرا أكبر من السلطة للحكومات الاقليمية. وكانت تلك ليلة حزينة للاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء ايليو دي روبو الذين خسروا ناخبين لصالح حزب يساري أنشيء حديثا على الرغم من أنه من المتوقع أن يظلوا أكبر قوة في جنوببلجيكا الناطق بالفرنسية. وقال دي روبو "أتعشم أن يكون ممن الممكن تشكيل أغلبية تستطيع أخذ بلدنا إلى الأمام بأسرع ما يمكن." وتأتي الانتخابات العامة في بلجيكا في نفس الوقت الذي يصوت فيه ملايين الناخبين عبر أوروبا لانتخاب برلمان أوروبي جديد مع اجتذاب الاحزاب اليمينية والمناهضة للاتحاد الأوروبي الاصوات المحتجة في دول كثيرة. ولكن بعد يوم من قتل مسلح ثلاثة أشخاص بالرصاص عند المتحف اليهودي في بروكسل كان حزب المصلحة الفلمنكية اليميني المتطرف المناهض للمهاجرين أكبر خاسر في الانتخابات.