حزب المؤتمر–أرشيفية فاجأ عدد من قيادات حزب المؤتمر بالقليوبية، الأمانة العامة بتقديم استقالات جماعية "مسببة"، من عضوية الحزب قبيل بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية بساعات، احتجاجا على ممارسات أعضاء الوطني المنحل. جاء على رأس المستقيلين كل من الدكتور أحمد عامر الخولي، أمين الإعلام بأمانة القليوبية، و الدكتور حاتم السيد البدوي، أمين الوحدة الحزبية بمركز بنها، وجمال سلامة أمين الإعلام القناطر الخيرية، وجميع هيئات مكاتبهم. وقال عامر، أن الاستقالات التى تقدم بها القيادات الشبابية، جاءت اعتراضا على ظهور بعض ممارسات وأساليب الحزب الوطني المنحل، داخل حزب المؤتمر، كما أنها تأتى فى إطار الاعتراض على محاولات فلول الحزب الوطنى، للهيمنة على قرارات ومقدرات حزب "المؤتمر"، بعدما حققت أمانة القليوبية، العديد من النجاحات الشعبية المتتالية من خلال شباب الثورة، فضلا عن المشاركة الفاعلة فى مسيرات ومؤتمرات تأييد المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر, لافتا إلى أن هذه النجاحات لم يرض عنها بعض القيادات بالحزب ممن كانوا يخططون لإعادة رموز الحزب الوطني، فى ثوب جديد داخل "المؤتمر"، بنفس الصورة التي كانت عليها قبل ثورة 25 يناير، فضلا عن رغباتهم في سرقة ثورة 30 يونيو. وأضاف البدوي:" أن القيادات المستقيلة من الحزب لجأت لهذا المسلك ، من منطلق حرصها على التمسك بمكتسبات الثورتين، وثقة الشباب الذين فضلوا الانضمام للحزب لثقتهم في القيادات الحزبية الشابة، التى حققت قاعدة عريضة للحزب وتواجد حزبى فى الشارع القليوبى، إلا أن عدد من القيادات حاربوا ذلك لإضعاف الحزب والقضاء على جماهيريته فى الشارع القليوبى، ليتمكنوا من إعادة فلول الحزب الوطنى " . وقال البدوى : " من منطلق وعدنا للشباب بأننا لن نخون الله فيهم .. فما كان أمامنا سوى تقديم استقالاتنا .. و تحيا مصر، رغم أنف الفاسدين".