الرئيس الأميركي باراك أوباما – أرشيفة أصدرت الإدارة الأمريكية بيانا اليوم " الأربعاء "، أعلنت فيه إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تناول خلال لقائه زعيم المعارضة السورية أحمد الجربا ، ضرورة التصدي للإرهاب في سوريا وأيضا تعزيز رؤية الائتلاف بشأن اتفاق شامل يمثل جميع الشعب السوري . وقال البيت الأبيض في بيان له – نقلته قناة "سكاي نيوز عربية " الإخبارية اليوم "الاربعاء – إن أوباما انضم إلى اجتماع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس والجربا الذى شكر الجانب الأمريكي على المساعدة الأمريكية التي وصلت قيمتها إلى 287 مليون دولار، دون إعطاء تفاصيل عن طبيعة تلك المساعدات. وتطرق البيان إلى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في يونيو المقبل، بالتأكيد على عدم شرعيتها، مشيرا إلى أن أوباما ورايس، كررا القول بأن بشار الأسد فقد كل شرعية لقيادة سوريا وليس له مكان في مستقبل البلاد. ورحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما -وفقا لبيان البيت الأبيض – بما وصفه بالدور القيادي للائتلاف ونهجه البناء للحوار، مشجعا في الوقت ذاته الائتلاف على تعزيز رؤيته لاتفاق شامل يمثل جميع الشعب السوري" ، مشيدا في الوقت ذاته بدور الإئتلاف بشأن محاولته إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا – وفقا للبيان . وقال بيان الإدارة الأمريكية إن المحادثات بين أوباما والجربا ورايس، تناولت المخاطر التي يمثلها التطرف المتصاعد في سوريا وكذلك ضرورة التصدي للمجموعات الإرهابية في كل فريق ". وقالت قناة " سكاي نيوز عربية" والتي أوردت النبأ " إن بيان الإدارة الأمريكية لم يشر إلى طلب ملح للجربا منذ وصوله إلى الأراضي الأمريكية الأسبوع الماضي، الحصول على أسلحة مضادة للطائرات لمحاربة الجيش الوطني السوري" . جدير بالذكر أن لقاء أوباما مع الجربا جاء في وقت أعلن الوسيط الدولي في سوريا، الأخضر الإبراهيمي، استقالته من منصبه، واصفا الوضع في سوريا بأنه "صعب جدا ولكنه غير ميؤوس منه". وتنتهي زيارة الجربا، التي بدأها الأربعاء الماضي، لامريكا اليوم الأربعاء إذ من المتوقع أن يصل إلى لندن يوم غد الخميس، من أجل المشاركة في الجولة المقبلة من "لندن 11″، وهو الاسم الذي يطلق على مجموعة أصدقاء الشعب السوري، في اجتماع يحضره وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
