أكد المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن إقصاء الإخوان من الحياة السياسة يحتاج إلى دراسة حتى نستطيع أن نصدر قرارت بهذا الشأن إذ من المفترض أن يكون ذلك مطلب شعبى وبالفعل حدث ذلك فى الفترة السابقة بشكل واضح. وقال السيسى أثناء حوارة ببرنامج "بصراحه" على قناة "سكاى نيوز" مع الإعلامية زينة يازجى :"إننا فقدنا مصدقاية الإسلام من خلال الخطاب الدينى الذى كانت تصدره الجماعة ،ما أضر بصورة الإسلام،مشددا على أنه سينقذ مصر من الإخوان والإسلام"،مستشهداً بالدول المنضبطة مثل اليابان وألمانيا. وأوضح المشير أن الإخوان سيقصوا من الحياة من خلال أعمال العنف التى ارتكبوها ،ومن المستحيل أن يعودوا إلى سابق عهدهم الذى شهد الخطاب الدينى الواحد لا غير له وهذا كان شئ فى غاية السوء. ورفض السيسى مبدأ الرأى الواحد ،موضحاً أنه يجب أن تكون جميع إدارات الدولة مشاركه فى ذلك. وأشار المشير إلى أن إشكاليات الإخوان كانوا منظمين للوصول إلى الحكم ولم يكونوا مستعدين لحكم مصر ،وقد خالفوا عهدهم مع المصريين فى إصدار الدستور والقانون وظهر ذلك جليا فى حصار المحكمة الدستورية العليا،والعزلة التى وقعوا فيها وأصبحوا بعيدين عن أفكار الشعب المصرى،والسيطرة على جميع مفاصل الدولة المتمثلة فى المناصب العليا بالدولة،وتقديراتهم الخاطئة للموقف إذ كانوا مستعدين للدخول فى حرب أهلية من استمرارهم على السلطة. وشدد السيسى على أن القوات المسلحة فى 30 يوينو لكانت ا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدى أمام انتهاك حقوق المصريين من جانب الإخوان. وتحدث عن نزول الجيش مرة أخرى للمصريين قائلاً:"إن هذه المقولة ظهرت عقب ثورة 25 يناير لأن حجم التحديات ضخم جدا والمتاح قليل جداً". وأكد السيسى أنه لا يستطيع أن ينفذ رغبات المصريين بمفرده،مطالبا الجميع بالعمل الجماعى لتحقيق جميع المطالب. وحول إمكانية نزول الشعب مرة اخرى مثلما نزلوا ضد مبارك ومرسى قال السيسى :"أنا لن أنتظر أو أتحمل نزول الشعب ضدى مرة اخرى" ،موضحا أن الجيش لن يتحرك إلا وفق إرادة الشعب المصرى.