نجا وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد، مع مسؤولين عسكريين وأمنيين آخرين، من كمين نصبه مقاتلو القاعدة جنوب البلاد اليوم "الجمعة" . ونقلت قناة "سكاى نيوز" عن مصدر عسكري يمني قوله " إن مسلحين من القاعدة هاجموا موكب الوزير اليمني ، الذي كان يضم أيضا رئيس المخابرات اللواء علي حسن الأحمدي ، ورئيس الشرطة العسكرية اللواء عوض مجور العولقي ، وكان الموكب في طريق عودته من محافظة أبين إلى محافظة شبوة " . ويأتي هذه الحادث بعد يوم من مقتل 6 عناصر من تنظيم القاعدة ، من بينهم أحد قياديي التنظيم شايف محمد سعيد الشبواني، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في صنعاء . في غضون ذلك ، جرح 11 شرطيا من قوة حماية المنشآت وكبار الشخصيات بانفجار حافلة كانت تقلهم في حي يضم السفارتين البريطانية والقطرية شرق العاصمة صنعاء . وذكر مصدر أمني يمني أن الانفجار أسفر عن إصابة 11 عنصرا بجروح ، من بينهم 6 إصاباتهم خطيرة ، موضحا أن الانفجار وقع عند مرور الحافلة في حي "نقم" شرق صنعاء ، قادمة من فندق "موفنبيك" الذي يحتضن عموما اجتماعات لكبار الشخصيات . وكانت السلطات اليمنية شددت التدابير الأمنية في صنعاء تخوفا من وقوع هجمات تشنها القاعدة انتقاما للحملة التي يتابعها الجيش ضدها في الجنوب ، خصوصا في محافظتي أبين وشبوة ..وتمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة "عزان" التي كانت تعد معقل التنظيم المتطرف في شبوة . وتوعد وزير الدفاع اليمني في تصريحات نشرت اليوم "الجمعة" ، بمتابعة الحملة التي أطلقت في 29 أبريل الماضي ، وأسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم ، من بينهم قياديون أجانب .