أنهى المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس الاعلى للقضاء والرئيس المنتخ ب للجمعية التأسيسية اجتماع الجمعية التأسيسية بإعلانه عقد اجتماعها الثانى يوم السبت المقبل. وكان أعضاء التأسيسية فى اجتماعهم اليوم بمقر مجلس الشورى قد اختاروا الغريانى لرئاسة الجمعية التى تشرف على كتابة الدستور وذلك فى غياب اللواء ممدوح شاهين ممثل القوات المسلحة وممثل وزارة الداخلية وممثل الكنيسة. بينما بدأ الاجتماع بكلمة من الدكتور احمد فهمى رئيس مجلس الشورى الذى استضاف اول اجتماع للجمعية بالقاعة الرئيسية بمجلس الشورى وقال ان الشعب المصرى وضع ثقته فى الجمعية من خلال ثقته فى اعضاء المجلسين الشعب والشورى الذين قاموا فى اجتماعهم المشترك بانتخاب اعضاء الجمعية بعد توافق القوى السياسية عليهم. ومن جانبه إنتقد الغرياني في كلمته التي ألقاها عقب ترأسه الاجتماع الأول للجمعية، احتكار المجلس العسكري للسلطة التشريعية نظرا لحل البرلمان الحالي، رغم أنه من المفترض ان تكون في يد رئيس الجمهورية وتساءل فلماذا ينفرد بها المجلس العسكري؟. واكد النائب على فتح الباب زعيم الاغلبية بالشورى واقترح ان يتم الاجتماع السبت المقبل حتى يتم اخطار جميع اعضاء الجمعية التاسيسية للدستور حتى تكون الجمعية حاضرة بكامل هيئتها واكد ان نسبة الحضور وصلت اليوم 65% وذلك لان العالم العربى والشعب كلة ينتظر ما سوف تنتجة هذة الجمعية واضاف الغريانى بانة سوف يطور هذا المقترح بحضور الاعضاء الاحتياطيين بالجمعية التاسيسية للدستور للاستفادة من خبراتهم وبدورهم كمراقبين. وقال ايمن نور رئيس حزب غد الثورة انة شارك فى الاجتماعات التى سبقت انتخاب الجمعية وانة يجب ان نخلع عبائتنا الحزبية للدفاع عن الثورة بدستور جيد وطالب بان يكتب الغريانى خطابات حضور للاعضاء الذين لم يحضروا الى الجمعية التاسيسية فى اجتماعها الاول.وطالب الدكتور معتز عبد الفتاح بتوضيح موقف الجمعية من القضايا المرفوعة على الجمعية التاسيسية و القضايا التى تطالب بحل مجلس الشورى وهناك اعضاء فى التاسيسية بصفتهم من مجلس الشورى واقترح على اعضاء الشورى المتمثلون فى الجمعية تقديم استقالتهم.