الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى صرح الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الوزارة تدرس حالياً إقامة مشروع للاستزراع السمكي المتكامل بمنطقة منخفض القطارة،على مساحة قدرها 30 ألف فدان، وأن متوسط إنتاجية الفدان الواحد 3 طن سنوياَ وطاقته الانتاجية تصل إلى 90 ألف طن سنوياً، ما يعادل قرابة ال 10% من الإنتاجية الكلية من الاستزراع السمكي. وقال أبوحديد أن المشروع يعتبر من المشروعات المستقبلية للوزارة وأنه يوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل للشباب، وأن مثل تلك المشروعات فى الأراضى الصحراوية الجديدة، خطوة هامة لتنمية الثروة السمكية فى مصر، مما يؤدى إلى مضاعفة الإنتاج مرة كل 3 سنوات ، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من وحدة المياه حيث يمكن تحقيق الانتاج السمكي كمحصول اساسي، والإنتاج النباتى كمحصول ثانوى، أو العكس طبقاَ لنوعية المشروع.
وأضاف أن المشروع يساهم أيضاً فى توفير بعض الاحتياجات من الأسمدة العضوية والغير عضوية وان مياه الصرف الناتجة عن وحدة انتاج الاسماك تعمل على تخفيض الاحتياجات السمادية بنسبة تتراوح بين 15:10 %، بالإضافة إلى العناصر السمادية الرئيسية الذائبة كالفسفور والنيتروجين، والمواد العضوية الصلبة والتى يتم تجميعها واستخدامها كسماد عضوى عالى الجودة. وأوضح وزير الزراعة أنه سيتم إقامة ثلاثة انواع من وحدات إنتاج الأسماك حسب المساحة، وحدة على مساحة 5 أفدنة، بطاقة انتاجية 15 طن فى العام، وأخري على مساحة 10 أفدنة بطاقة انتاجية تصل إلى 30 طن فى العام، والثالثة على مساحة تصل الى 20 ألف فدان، حيث تصل انتاجيتها إلى 60 طن سنوياً. ولفت إلى امكانية عمل وحدات لمشروعات تصنيع وتغليف الاسماك بما يتناسب والمواصفات التصديرية المطلوبة، بما يساهم فى زيادة الدخل القومى، وفى الوقت نفسه تتيح عدد أكبر من فرص العمل للشباب.
وفي سياق متصل كلف أبوحديد، الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بأن يتم تخصيص مساحة بالمناطق التي يتم استصلاحها حديثاً للاستزراع السمكي، بحيث يتم إنشاء خزان للإنتاج السمكي مواز لبئر المياه بالمنطقة، مشيراً إلى أن ذلك ضمن محاور خطة الوزارة والتى تشمل التوسع في الرقعة الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السمكية.