كتب| السيد الحديدي انتهاكات بحقوق العراقين شهدها سجن أبوغريب بعد مرور 10 أعوام كاملة علي فضيحة "أبو غريب" ، أخيراً تداركت الإدارة العراقية الفضيحة الأخلاقية وأصدرت قراراً ، اليوم 15 إبريل ، بإغلاق سجن أبو غريب ، لمحو العار الذي لطخ جبين الأمة العراقية علي يد الجنود الأمريكان أثناء الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003.
محاولة تغيير الإسم لم تزل الفضيجة في 22 فبراير 2009 ،حاولت الحكومة العراقية في ذلك الوقت برئاسة نور المالكي ، أن تطمس شيئاً من العار الذي لحق بالأمة العراقية والعربية فقام بإعادة افتتاح "سجن أبوغريب" ولكن هذه المرة تحت مسمي آخر هو "سجن بغداد المركزي" ، ولكنه لم ينجح علي الإطلاق في محو ذكريات ما تم ارتكبابه داخل أسوار "أبوغريب" من تعذيب جنسي وجسدي للمسجونين العراقيين علي يد جنود الشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأمريكية .
تغيير اسم سجن أبوغريب لبغداد المركزي أعيد افتتاح السجن العراقي الشهير أبو غريب الذي ظل اسمه مقترنا بالانتهاكات في ظل الاحتلال الأميركي تحت اسم جديد هو سجن بغداد المركزي. وقال المدير العام للسجن الشريف المرتضي عبد المطلب لحشد من الصحفيين والمصورين إن السجن الذي أعيدت تسميته باسم سجن بغداد المركزي به 400 سجين. صاحب إعادة افتتاح السجن مرة أخري ، مجموعة من التجهيزات والتطورات علي أمل مسح السمعة السيئة ، و تحسين الصورة أمام العالم الخارجي حيث تم تزويده بوحدات حديثة للرعاية الطبية وعلاج الأسنان وغرفة دردشة على الحاسوب وباحة للأسر الزائرة تضم ملعبا للأطفال ونافورة مياه.
الانتهاكات التي تعرض لها النزلاء في عهد صدام حسين أمريكا تنتقد انتهاكات بسجن أبوغريب في عهد صدام لم تكن الحكومة الأمريكية في فترة التسعينات تعلم أن انتقادها لأداء النظام العراقي أنذاك برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين من سؤ معاملته للسجناء في أبو غريب سيتحول بعدها بعشر سنوات إلي انتقاد لها بارتكاب نفس الجُرم الذي سبق وأدانته. وأخذت العقيدة الأميركية كاربينسكي -التي كانت المشرفة على السجن- مجموعة من الصحفيين في سبتمبر 2003لتريهم "غرفة الإعدام" في سجن أبو غريب، حيث كان صدام يقتل خصومه السياسيين بدم بارد، وتقدم لهم مقارنة بين حاضر الاحتلال المشرق وماضي صدام المظلم. كان يعتبر هذا السجن بالنسبة للعراقيين سجن رسمي للمحكومين لأسباب جنائية. أما معظم سجناء السياسة والرأي كانت لهم سجون خاصة بعيدا عن أعين منظمات حقوق الإنسان. في التسعينيات أثناء محاولة الانقلاب على صدام قام العقيد نجم مظلوم الدليمي بضرب السجن وتحرير أخيه محمد مظلوم الدليمي ونحو ألف شخص من عشيرته وتوزيعهم على قرى الفلوجة.
جرائم أخلاقية من الجيش الأمريكي جرائم انسانية في حق سجناء أبوغريب علي يد جنود أمريكان في أوائل 2004 ، تفجرت فضيحة انتهاكات جسدية ونفسية وإساءة جنسية تضمنت حوادث تعذيب واغتصاب وقتل بحق سجناء كانوا في سجن أبو غريب في العراق ; لتخرج إلى العلن ولتعرف باسم فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب تلك الأفعال قام بها أشخاص من الشرطة العسكرية الأمريكية التابعة جيش الولاياتالمتحدة بالإضافة لوكالات سرية أخرى. تعرض السجناء العراقيين إلى إنتهاكات لحقوق الإنسان،وأوضحت تقارير عن حالات إغتصاب، لواط، والقتل قام بها سجانيهم في سجن أبو غريب.
إغلاق السجن العراق تسدل الستار علي أسطورة أبوغريب أعلن وزير العدل العراقي ، حسن الشمري ، إغلاق سجن بغداد المركزي "أبوغريب" سابقاً بشكل كامل ، وإخلائه من النزلاء نظراً لأسباب أمنية. أوضح "الشمري" ، أن ذلك الإجراء جاء بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية. وبجانبه قال "الشمري" ، إنَّ وزارة العدل أنهت نقل جميع السجناء البالغ عددهم 2400 نزيل بين موقوف و محكوم في قضايا إرهابية إلي السجون الإصلاحية في المحافظات الوسطي والشمالية. تلي قرار إغلاق السجت إجراءات إحتزارية تتعلق بأمن السوج كون سجن بغداد المركزي يقع في منطقة حيوية.