واصل محمود طاهر رئيس النادى الأهلى اتصالاته ومحاولاته المكثفة من أجل تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم قبل نهاية الموسم الحالى. ويبذل مسئولو الأهلى جهود كبيرة فى سبيل انهاء بعض الصفقات التى يطمح الأهلى فى الفوز بها لدعم الفريق الذى فقد كثيرا من بريقه فى الفترة الأخيرة بسبب اعتزال بعض النجوم ورحيل البعض الآخر بجانب الأزمة المالية التى حرمت النادى من إبرام تعاقدات قوية منذ عامين تقريبا. ويواصل عدلى القيعى مهندس الصفقات والتعاقدات فى الأهلى اتصالاته بمسئولى ناديى حرس الحدود وطلائع الجيش لانهاء ملف اللاعبين أحمد حسن مكى وأيمن حفنى الذين طلبهما الجهاز الفنى ويحتاجهما الفريق فى ظل النقص فى مركزى الهجوم بعد رحيل أحمد عبد الظاهر للإعارة ودومينيك دا سيلفا للاستغناء وفى ظل احتمالات الاستغناء عن عماد متعب والسيد حمدى مع نهاية الموسم، كما عانت صفوف الأهلى من غياب صانع الألعاب صاحب اللمسات الساحرة والقادر على قيادة المارد الأحمر للانتصارات بعد اعتزال أبو تريكة وبركات وغياب وليد سليمان منذ شهر ديسمبر الماضى للإصابة. ولم يغفل مسئولو الأهلى خلال الأيام الماضية ملف التجديد لنجومه الكبار الذين تنتهى عقودهم هذا الموسم حيث دخل محمود عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة على خط الاتصالات مع عبد الله السعيد وأحمد فتحى حيث طلب الأول أربعة ملايين جنيه عن كل موسم فى التعاقد الجديد بينما طلب الثانى مهلة للتفكير فى عرض الأهلى الذى بلغ ثلاثة ملايين فى الموسم الواحد، ويتردد أن الجهاز الفنى بدأ فى مراقبة لاعبين فى مركز الظهيرالأيمن أحدهما نيجيرى للتعاقد معه فى حالة إصرار فتحى على الرحيل بعد الأنباء التى روجت لتوصله لاتفاق مع مسئولى نادى اتحاد جدة السعودى للانتقال بداية من الموسم القادم، كما ينتظر هادى خشبة مديرقطاع كرة القدم وسيد عبد الحفيظ مديرالكرة نتيجة جلساتهما لاقناع حسام عاشور أيضا بالتجديد رغم طلب اللاعب بتأجيل الأمر حتى نهاية الموسم.
يأتى هذا فى الوقت الذى لا يستبعد فيه مسئولو الأهلى استعادة نجم الوسط حسام غالى الذى رحل بداية الموسم الماضى إلى ليرس البلجيكى ورغم أن اللاعب قام بتجديد تعاقده هناك موسما جديدا إلا أن هناك رغبة فى لم شمل الفريق من جديد واستعادة طموحات الفوز بدورى الأبطال والمشاركة من جديد فى بطولات كأس العالم للأندية.