حمدين صباحي قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي المحتمل :" أن شعاره سوف يظل كما هو "واحد مننا" مع إضافة "هنكمل حلمنا"، مشيرًا إلى أن أول مطلب لا بد من تحقيقه هو العدالة الاجتماعية. و أضاف خلال حواره مع التليفزيون الوطني الكويتي-:" إن خبراء وفنيين يعدون البرنامج الانتخابي مع بعض الإضافات طبقا للمتغيرات بعد 30 يونيو، ومن بينها استئصال الإرهاب، وتغيير الخطاب ليصبح مقبولا لجميع المصريين حول هدف واحد هو الوطن " . وأشار صباحي :" إنه لا تصالح مع جماعة إرهابية رفعت السلاح ضد الشعب" ، مشيرا إلى أن البلاد في حاجة إلى عدالة نجازة خلال الفترة القادمة لتطبيق المرحلة الانتقالية، تفرض على من أجرم حكم القانون، مؤكدًا :" أن جماعة الإخوان هي التي حكمت على نفسها بالفشل بسبب حكمها باسم الجماعة وليس شعب مصر" . وتابع المرشح الرئاسي : " الإخوان أخذتهم العزة بالإثم، وهم الآن في وضع بائس، مؤكدًا أن الإخوان لا حزب لهم؛ لأنه لن يكون هناك حزب على أساس ديني بمصر أبدا. ولفت :" إن أي جماعة تحاول أن تحتكر الدين لديها نزوع استبدادي، مضيفًا أن فكرة جماعة الإخوان قامت على أساس توظيف الدين ومحتكري أفعل التفضيل «الأكثر إيمانا والأكثر وطنية»، وهذا أورثهم الفصل الحقيقي عن المجتمع، قائلا "إذا كانت الثورة لا تقوم على الاحتكار فكيف للإخوان أن تحتكر الدين". وأكد :" علينا أن نقدم خطابًا دينيًا مستنيرًا عقلانيًا وجادًا وعميقًا لنبرز تسامح الدين الإسلامي وعدله، قائلا "إن الدين الإسلامي دعا إلى التسامح والمحبة فكيف ننشر الكراهية باسم الدين"، موضحًا أن المصريين مسلمين ومسيحيين يؤمنون بالتسامح والمحبة " . تابع: "على الأزهر دور في تعديل الخطاب الديني لكن علينا أن نمنحه استقلاله الحقيقي عن أي سلطة لكي تكون الكلمة العليا التي ينطق بها هي قناعته بجوهر هذا الدين وقيمه"، مشيرًا إلى أنه يرفض تشكيل الأحزاب على أساس ديني وعلينا أن نجعل الأزهر المرجعية الدينية لعدم استغلال بعض الجماعات الدين في نشر الكراهية، مضيفا أن العربي والمصري متدين بالفطرة لذلك لابد من التصدي لأى حزب يحاول احتكار الدين وبنشر الكراهية. وحمل حمدين صباحي، جماعة الإخوان الإرهابية المسئولية السياسية الكاملة عن ظاهرة الإرهاب والعنف بمصر، مضيفا أن جماعة الإخوان ليس لهم فرصة للتواجد على الخريطة السياسية، مؤكدا أن كل مواطن مصري سواء إخوان أو غير ذلك له حقوق وعليه واجبات، قائلا "اللى هيرفع بندقية في وجه الشعب هنرفع أمامه مدفع". وأضاف صباحي، من يدفع ثمن الإرهاب الآن هم البسطاء من أهالي الصعيد والفلاحين، ويجب إنهاء الإرهاب في مصر بالقانون، مضيفا أن الإخوان لديهم فكر تكفيري ومتاجرة بالدين، فلابد من مقاومة جادة لفكر الإخوان بإقامة العدالة الاجتماعية والنظام الديمقراطي لقطع الطريق على جماعة الإخوان.