نجيب جبرائيل قرر المشاركون فى مؤتمرمنظمة الأوفيد لحقوق الإنسان التوافق حول إعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية والتوصية لدى الحكومة الفرنسية بالتواصل مع المجموعة الأوربية لتفعيل هذا القرار. وطالب المشاركون فى المؤتمر – الذى عقد بالعاصمة الفرنسية بياريس بعنوان مصر والربيع العربى وحقوق الإنسان والإسلام السياسى – الحكومة المصرية والمنظمات العالمية ذات الصله بضرورة حماية التراث المصرى المتمثل فى المباني التاريخية والصروح والقصور الثقافية وضرورة إصدار تشريعات من لحكومة المصرية لحماية هذا التراث باعتباره ثورة هائلة لتاريخ مصر. كما طالب المؤتمر الحكومة الفرنسية بتقديم كافة المساعدات الممكنة لمصر للقضاء على الإرهاب وإجتثاث جذوره وتجفيف منابعه وكذلك الإشاده بدستور مصر وما تضمنه من الحريات الاساسية ومنها حرية الاعتقاد والرأي والتعبير والإبداع كما يشيد المؤتمر بالدور العظيم للمؤسستين الدينتين العريقتين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية ودورهما فى إرساء دعائم الوحدة الوطنية ومفاهيم التسامح والمواطنة. وأيضا مطالبة المجتمع الأوربي بدعم مصر نحو توجهها الديمقراطى خاصة مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي . ومطالبة الحكومة المصرية بافتتاح مركز ثقافي جديد بباريس ودعمه وتطويره بما يليق بالعلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا ليكون منارة للثقافة والعلوم وذلك بعد تخريب الاخوان المركز السابق ، وأيضا التأكيد على أهمية الاعلام الصادق لحل مشاكل الوطن وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي . كان مؤتمر "مصر والربيع العربى والاعلام وحقوق الانسان والإسلام السياسى" قد عقد تحت رعاية منظمة "أوفيد " الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان وقد حضر المؤتمر عدد من المنظمات دولية ورموز سياسية منها منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " الا يرو " ، مركز الكلمة لحقوق الانسان ، ممثلين من السفاره المصرية بباريس ، سفير النوايا الحسنة لحقوق الانسان الدولية ، رئيس الجالية المصرية فى هولندا، ، رئيس الاتحاد العربى للنساء العربيات ، منظمات دولية فرنسية وهولندية واروبية ورموز سياسية وإعلامية. وقدمت أوراق بحثية كان أهمها ما يفعله الاخوان من ترويع الآمنين وقتل الأبرياء وتعريض حياة الأطفال والنساء للخطر والاعتداء على دور العباده ونشر الفوضى والارهارب وانتهت هذه الورقة التي قدمها الوفد المصرى برئاسة الدكتور نجيب جبرائيل بالتنسيق مع الوفود الدوليين الى ضرورة استصدار قرار من هذا المؤتمر الدولى باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية ، وبالإضافة لهذا تم عرض بحث شامل عن التراث المصرى وما يتعرض له هذا التراث من هدم وتشويه كما تم مناقشة افتتاح مركز ثقافي للسفارة المصرية في باريس لخدمة أبناء الجالية المصرية بعد تجميد انشطته جراء تدميره وتحطيمه من قبل تنظيم الاخوان الإرهابي .