حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الحاصل ضد قطاع غزة . وقالت الحركة في بيان على لسان الناطق بأسمها سامي أبو زهري مساء اليوم الخميس ، "الإحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد وتهديدات الإحتلال لحماس ليس لها أي قيمة ، والأوضاع مرتبطة بمدى التزام الإحتلال بإتفاق التهدئة ووقفه العدوان على شعبنا". في سياق متصل ، ذكرت وسائل إعلامية عبرية إن خمسة صواريخ سقطت مساء الخميس ، في مناطق مفتوحة في نطاق مستوطنات ساحل عسقلان والنقب الغربي ، المحاذية لقطاع غزة دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات أو أضرار. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى "لواء نضال العامودي" ، مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الاسرائيلية المحاذية للقطاع ب19 صاروخا. وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت ظهر اليوم ، أن وساطة مصرية نجحت في تثبيت التهدئة بين الفصائل وإسرائيل إلا أن مصادر إسرائيلية نفت علمها بذلك، وإشترطت "الهدوء مقابل الهدوء". وهاجمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد ، مساء أمس بنحو 130 صاروخا وقذيفة ، مواقع إسرائيلية محيطة بقطاع غزة، وأطلقت على العملية "كسر الصمت"، وذلك ردا على إغتيال الإحتلال ثلاثة من عناصرها ، في جنوب قطاع غزة أمس الأول الثلاثاء. وأعقب ذلك قصف الطيران الحربي الإسرائيلي ، لمواقع المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.