تصاعد العنف فى أفريقيا الوسطى يهدد بنزوح جماعى لمواطنيها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الجمعة 7 مارس، إن السكان المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى فروا من جميع بلدات وقرى الجزء الشمالي الغربي من البلاد بعد استمرار الهجمات من جانب مليشيات مسيحية. وأشارت الى أن حضور القوات الفرنسية والأفريقية لم يعد كافيا لحماية السكان المسلمين في تلك المناطق. وأكدت المنظمة على ضرورة أن يقوم الاتحاد الأوروبي والدول المعنية بمساعدة القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام الإفريقية على بث الاستقرار في البلاد، ووقف استهداف المسلمين. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى إرسال بعثة سلام أممية قوية من أجل حماية المدنيين وتوفير الأمن الضروري لإعادة بناء البلاد. وقال بيتر بوكارت مدير قسم الطوارئ في "هيومن رايتس ووتش" إن المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى يتعرضون إلى "ظروف لا تحتمل وعنف مروع، ولم تتمكن القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام الإفريقية من حماية هؤلاء السكان".