الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة – ارشيفية قاد الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، حملة مكبرة لازالة التعديات على الاراضى الزراعية، بنطقة كفور كوم أمبو بمحافظة اسوان، وذلك لإزالة إشغالات البناء على الاراضى الزراعية. وقال أبوحديد،" أن تلك الحملات تستهدف إعادة هيبة الدولة وتحقيق الاستقرار وتشجيع المستثمرين علي ضخ المزيد من رؤوس الأموال، وأيضًا الأراضى الزراعية، موضحًا أن الدولة تشير في خطتين لإزالة التعديات سواء علي الأراضي الزراعية أو المساحات التي تم تخصيصها للاستثمار بالمشروعات القومية. ولفت وزير الزراعة، إلى أن حملة التعديات في محافظة أسوان تشمل عدد من المناطق منها "دراو" و"كوم أمبو" ، مؤكدًا أن حملة الإزالة سيتم تعميمها بمختلف مناطق التعديات علي أراضي المشروعات التي سبق تخصيصها للإستثمار بجميع المحافظات، مضيفًا " لن نسمح باستمرار التعديات خلال المرحلة الحالية حفاظا علي الأمن الغذائي للمصريين وسنتصدى بقوة لها حفاظ على الاقتصاد الزراعى وعدم تبوير الارض الخصبة ". وأضاف أبو حديد، إنه يجرى حاليا التنسيق بين وزارات الزراعة والري والداخلية والتنمية المحلية والإسكان والكهرباء لوقف التعديات ومنع وصول المرافق إليها، لافتا الى إن الوزارة بدأت تطبيق سياسة جديدة أكثر حزما ضد المخالفين. وكلف وزير الزراعة،على هامش زيارته لمشروع وادى النقرة، هيئة التعمير والتنمية الزراعية بسرعة تقنين أوضاع الجادين في أعمال الاستصلاح والأستزراع في المشروع والذي يستهدف زراعة 65 ألف فدان مشيرا إلي إنه يجب الإنتهاء من هذا الملف خلال شهرين وأقالة المسئولين المتقاعسين عن تسوية ملفات تقنين الأوضاع وخدمة المواطنين شرف يجب أن نسعي له كمسؤوليبن في الحكومة بينما أكد الوزير أن الدولة ستواصل جهودها لإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية والصحراوية لإستعادة هيبة الدولة. وأوضح أبوحديد، إن منطقة وادي النقرة تواجه عددًا من المخالفات منها قيام بعض المتعدين بالاستيلاء علي المقننات المائية وزراعة محاصيل شرهة للمياه مثل قصب السكر والبرسيم الحجازي والري بالعمر رغم محدودية الموارد المائية وهو ما يستوجب فرض تركيب محصولي يعتمد علي التوسع في زراعة المحاصبل التصديرية ذات العائد الكبير والحد من الزراعات الأكثر استهلاكا للمياه. وتفقد أيضًا الوزير، قرية الآمال، وهي أحد قري شباب الخريجين بمشروع وادي النقرة لاستصلاح وزراعة 65 ألف فدان منها 15 ألف فدان تم تخصيصها لإنشاء قري شباب الخريجين وألباقي للاستثمار الزراعي.