خرج المئات من القوي الثورية والسياسية بمحافظة الدقهليةللمشاركة في جمعه الاصرار عقب صلاة الجمعه من عدة مساجد بالمحافظة والتجمع بميدان الشهداء لثورة الخامس والعشرين لرفض الأحكام التي صدرت في قضيتي قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك وعدد من أعوانه وايضا للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي على كلِّ مَن أفسد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من النظام السابق حسب وصفهم والمطالبة ايضا بمحاسبة المتورطين والمتواطئين الذين لم يُقدموا أدلة إدانة حقيقية ومن أخفى وأتلف الأدلة عن المحكمة مع قيام مستقلين بتوزيع بيان يهاجم محمد المرسي المرشح علي منصب رئيس الجمهورية فيما قام ايضا بعض النشطاء التابعين لحركة من حقك تعيش حر(حرية وحياة )بتنظيم معرض فتوغرافي يهاجم الفريق احمد شفيق ومحمد المرسي المرشحان علي منصب رئيس الجمهورية للتعريف بمساويء مرشح الاخوان وشفيق لتشهد المنطقة الواقعه بها المعرض بميدان الشهداء مشاداة بين انصار المرسي وجماعه الاخوان فيما قام بعض المتظاهرين بغلق الطريق المؤدي الي مبني محافظة الدقهلية بالميدان حيث شهدات مدينة المنصورة خروج عدة مسيرات في جمعه الاصرار مرددين هتافات ( سامع صرخة ام شهيد بنادي – بلدي بلدي – سامع صوت الحق الصائر بيقول اصحي كفاية مزلة – حمدي بدين قتل الثوار – حمدي بدين سجن الاحرار واقف يحمي سارة العارضرب وسحل وقتل ونار- علي في سور السجن وعلي ثورة وقالت مش هتخلي – احنا الشعب الخط الاحمر يسقط يسقط حكم العسكر – الشعب يريد تطهير القضاء – يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح – مش هنسيب حق الشهيد – يسقط يسقط حكم المجلس) فيما اصدرت حملة خالد علي بيان طالب بتفعيل قانون العزل السياسي بكل من افسد الحياة السياسية في مصر على رأسهم اخر رئيس وزراء لفرعون مصر (الرئيس المدان المخلوع/مبارك) – النائب العام، محامين العموم و البحث والتحري عن كل من قتل الثوار في ميادين التحرير في عهد النظام السابق والضغط على الاجهزة السيادية في الدولة والتي امتنعت عن تقديم ادلة تدين قتلة الثوار الحقيقيين بتقديمها في محاكمات مدنية عادلة عاجلة لهولاء القتلةوالافراج الفوري لجميع المعتقليين على خلفية جميع الاحداث منذ بداية الثورة حتى الان. فيما تم توزيع بيان تحت عنوان (هل تقام دولة العدل بدهس الخصوم بالأقدام) وحمل توقيع ثوار مصر الاحراريهاجم جماعه الاخوان وجاء بة ان مصر الثورة تسعى لتوديع ماض بغيض 0ويفترض بها أن تنتظر المستقبل المشرق على يد الرئيس الذى تتمناه واذ بنا نفاجأ بين عشية وضحاها أننا أمام فاشية جديدة وإرهاب فكرى من نوع لم تعرفه مصر منذ عقود . يخرج علينا القطب الإخوانى محمد مرسى مرشح الجماعة لمنصب الرئاسة والذى أصبح قاب قوسين أو أدنى من كرسى الحكم متوعداً خصومه فى مؤتمر صحفى نقلته كافة وسائل الاعلام ”بالدهس بالأقدام ” واذلالهم واستئصالهم من المجتمع المصرى عقب صعوده لكرسى الحكم هذه هى اللغة التى يتحدث بها قبل أن يصبح رئيسا فماذا بعد؟!،المرشح الأخوانى كسر كل قواعد الدبلوماسية لايعرف ألف باء علم التفاوض السياسى “أنا معك ..ولكن” يفشل حتى فى توجيه رسالة طمأنينة الى كافة المصريين ولما لا وهو الذى تفاجئ قبل المصريين أنفسهم أنه مرشح لمنصب رفيع المستوى كهذا فى دولة هى الأكبر فى منطقتها لم يتصور يوما ما أن يمر بقصر رئاستها فإذا به يصبح على مشارف حكمها مدفوعاً بدعم الجماعة وقوة حشدها ليصبح الجسر الذى تعبر عليه الجماعة ويصبح هو محكوماً لاحاكماً “السمع والطاعة”. ومن هول المفاجأة التى يعيشها تناسى أن من يدعمونه غير مقتنعين به ولكنها الشورى والبيعة ولهذا كانت “زمرة العمائم ” دائما فى الخلفية تسنده أينما ذهب فما باله بعامة الشعب ولم لا وهو يتحدث فى 2012 عن فتحه القادم لمصروإقامة دولة الخلافة وعاصمتها القدس هو غير قادر على ادارة نفسه فكيف يقود دولة. وقف مرسى شاهراً سيف التهديد والوعيد لمنافسه ومن أعطى صوته له متغافلاً عن أن منافسه قد حصل على نفس النسبة التى حصل عليهاهو فلماذا يسمى ماحصل عليه بالإرادة الشعبية ويستنكرها ويرفضها لغيره مع أنها نفس الإنتخابات بنفس الصناديق فى تحد سافر لحرية وإرادة وكرامة المصريين وإهانة واضحة لهم فمن حق أى مصرى أن يختار من يشاء كيفما شاء ووقتما شاء دون إكراه أو إجبار أو تلويح بتهديد ووضعه تحت ضغوط نفسية. ولم يخف الدكتور مرسى نيته فى وضع خصومه فى مزبلة التاريخ وربمالايعرف أن التاريخ لايكذب ولايتجمل وإنما سيذكر دائماً من باعوا الثورة ودماء الشهداء بصفقات مع العسكر ،من تركوا الشباب يقتلون فى الميادين والبنات تعرى وتسحل وتنتهك حرماتهم واتهموهم بأنهم يتلقون التمويلات من الخارج وبالعمالة والخيانة والطعن فى شرف الفتيات من أجل إرضاء العسكر للحصول على نصيبهم من الكعكة. لو كان الهدف الثورة ودماء الشهداء لدعموا مرشحا ثوريا حتى لايضعوا الشعب فى هذا الموقف الأن ،فاذا كانت هذه هى أساليبهم وممارساتهم فكيف يثق بهم الشعب فى المستقبل من يكذب مرة يكذب ألاف المرات من يخون يوما يخون الدهر كله وفقا لما جاء بالبيان