يانوزاى خلال المباراة انتزع فريق مانشستر يونايتد فوزًا مستحقًا خارج ملعبه على كريستال بالاس بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت على ملعب "سيلهرست بارك" ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإنجليزي. الطريف أن مانشستر أسقط منافسه بنفس نتيجة مباراة الدور الأول، حيث تقدم روبن فان بيرسي بهدف من ركلة جزاء، ثم أضاف واين روني الهدف الثاني في الدقيقتين 62 و68، وهو أيضًا نفس سيناريو لقاء الفريقين الأول على ملعب "أولد ترافورد". كما أنهى مانشستر سلسلة نتائجه المتواضعة في المباريات الثلاثة الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 45 نقطة، ويقفز للمركز السادس مستفيدًا من سقوط إيفرتون الذي يتساوى معه في الرصيد، ونال خسارة مؤلمة اليوم أمام تشيلسي بهدف في الدقيقة 93. قدم لاعبو مانشستر يونايتد أداءً باهتًا للغاية في الشوط الأول، واتسم الأداء بعشوائية شديدة، رغم أن ديفيد مويس المدير الفني للفريق دفع بالقوة الضاربة خوان ماتا، خلف ثنائي الهجوم روبن فان بيرسي، وواين روني المنتشي مؤخرًا بتجديد عقده حتى 2019، كما عاد مروان فلايني للتشكيلة الأساسية بعد غياب طويل بسبب الإصابة. على الجهة الأخرى، اعتمد توني بولز المدير الفني لكريستال بالاس على إغلاق المساحات أمام نجوم مانشستر، وفرض رقابة لصيقة على فان بيرسي وروني وماتا، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة بالكرات الطويلة للمهاجم المغربي الفارع مروان الشامخ. 45 دقيقة مملة للغاية، وكان هدف عدنان يانوزاي الذي ألغاه الحكم بداعي لمسة الكرة باليد في الدقيقة 17 من أبرز أحداث الشوط، وسدد الضيوف 8 كرات على المرمى، لم تشكل خطورة على جوليان سبيروني حارس كريستال بالاس، بينما شكلت كرة تائهة داخل منطقة الجزاء خطورة نسبية على دي خيا، لينتهي الشوط الأول بشباك نظيفة. تحسن أداء الشياطين الحمر في الشوط الثاني، وزدات خطورة محاولاتهم الهجومية على المرمى، ففي الدقيقة 62 عرقل مروان الشماخ ظهير أيسر مانشستر باتريس إيفرا، ليحتسبها الحكم ركلة جزاء، سددها فان بيرسي بنجاح في الزاوية اليسرى محرزًا الهدف الأول، والعاشر له هذا الموسم في "البريميير ليج". وقبل أن يستفيق لاعبو كريستال بالاس من الصدمة، نجح مانشستر يونايتد في إضافة الهدف الثاني من جملة فنية رائعة، لتصل الكرة إلى روني الذي سددها مباشرة في الزاوية اليسرى في الدقيقة 68، محرزًا الهدف العاشر له هذا الموسم، بعدها راوغ فان بيرسي الدفاع، وسدد كرة قوية اصطدمت في العارضة. حاول المدير الفني لكريستال بالاس إنقاذ صورة الفريق وسط جماهيره، وأجرى تبديلين بنزول كاميرون جيروم مكان جلين موراي، ويانيك بولاسي مكان الشماخ، ثم أشرك دوايت جايل مكان توماس إنس. كما لجأ ديفيد مويس لإراحة لاعبيه استعدادًا للقاء أولمبياكوس اليوناني في دور ال16 لدوري الأبطال، فأجرى تبديلين دفعة واحدة بنزول أنتونيو فالنسيا وريان جيجز مكان يانوزاي وفان بيرسي، ثم دارين فليتشر مكان فيلايني، إلا أن العناصر البديلة لم تضف جديد لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد.