شيع الالاف من أبناء محافظة الدقهلية، جثمان أحد ابنائها والذى استشهد إثر انقلاب لانش فى بحيرة المنزلة، أثناء مطاردة العناصر والبؤر الإجرامية بالبحيرة وتشيع الجثمان فى جنازة عسكرية مهيبة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من انقاذ أربعه مجندين آخرين . حيث أستشهد صباح اليوم أمين شرطة حماده عبد العظيم عبد المقصود 35 عام ، من قوة الأمن المركزي بالمنصورة بقطاع شرق الدلتا، إثر انقلاب الزوديك البحري بمسطحات المطريه أثناء مشاركته قوات الشرطة المصريه التابعه لوزارة الداخلية بمديرية امن الدقهلية لمكافحة وتطهير بحيرة المنزلة من العناصر الإجرامية الخطرة والبؤر الاجرامية فى الحملة الأمنية التى تستهدف البحيرة منذ عدة أيام وتستمر لعدة ايام اخرى . وتم تشييع الجثمان بقرية ميت الخولي مؤمن التابعه لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية ، عقب خروج الجثمان من مسجد سماحة بالقرية بعد صدور تقرير الطبيب الشرعى بمستشفى المطرية والذى اكد ان الوفاة بسبب اسفكسيا الغرق . خرج الجثمان من المسجد ملفوف بعلم مصر، وسط تواجد من قيادات المديرية وقطاع الامن المركزى وقوات الأمن وزملاء الشهيد وقيادات مركز شرطة المطرية والمنزلة ليتم تشييع الجثمان فى جنازة عسكرية وشعبية كبيرة . وقال أحمد جابر المنسق العام لائتلاف أمناء الأمن المركزى بقطاع شرق الدلتا قطاع المنصورة، أن الشهيد كان يتمتع بحسن الخلق والسمعه الحسنة وانة استشهد فى عملة بعد ان ابتلت سترة نجاتة اثناء انقاذ زملائة بعد انقلاب الانش الذين كانوا يستقلونة تلقى اللواء حسن عبد الحى مدير امن الدقهلية اخطارا من السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بالمديرية بأستشهاد امين الشرطة اثناء انقلاب الانش الخاص بهم والذى يستخدم فى عمليات تطهير بحيرة المنزلة من البؤر الاجرامية ومعه اربعه مجندين وتم انقاذهم جميعا وتم تشيع الجثمان للشهيد فى جنازة عسكرية .