اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية التقى محمد إبراهيم وزير الداخلية بمكتبه اليوم الثلاثاء ستافروس لامبرينيديس مبعوث الإتحاد الأوروبى لشئون حقوق الإنسان والوفد المرافق له. وأطلع وزير الداخلية مبعوث الإتحاد الأوروبى – فى بداية اللقاء الذى حضره جيمس موران سفير الإتحاد الأوروبى بالقاهرة – على الجهود التى تقوم بها وزارة الداخلية لمكافحة أعمال العنف والإرهاب التى تشهدها مصر واحترامها للمبادىء الأساسية لحقوق الإنسان، لافتا إلى إنشاء قطاع مستقل بالوزارة لضمان تطبيق السياسة العامة لوزارة الداخلية فى مجال حقوق الإنسان. وشدد وزير الداخلية على إتباع قوات الشرطة لأقصى درجات ضبط النفس خلال تصديها للمظاهرات غير القانونية التى يقوم بها أتباع نظام الاخوان، وترصد وتتصدى بكل حسم لإعتداءاتهم على الأهالى بقصد توسيع دائرة العنف، مشيرا إلى التضحيات اليومية التى تبذلها الشرطة من دماء أبناءها فى سبيل حفظ أمن هذا الوطن. وطالب وزير الداخلية مبعوث الإتحاد الأوروبى بوضع حقوق رجال الشرطة الإنسانية فى إعتباره عند بحث المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان بصفة عامة … مؤكدا فى الوقت نفسه عدم صحة ما أثير عن وجود وقائع تعذيب فى السجون المصرية، ودعا مجددا أى منظمة حقوقية سواء كانت رسمية أو أهلية لزيارة السجون والإطلاع على ظروف المودعين فيها بعد الحصول على الموافقة اللازمة من الجهات المختصة. وأكد وزير الداخلية أن الإرهاب الأسود الذى تحاربه الشرطة المصرية بكل طاقتها سوف ينتقل عناصره التكفيرية إلى أوروبا وأمريكا ما لم تحصل وزارة الداخلية على دعم الإتحاد الأوروبى فى هذه الحرب. ومن جانبه أكد لامبرينيديس إدانة الإتحاد الأوروبى ومفوضية حقوق الإنسان لكافة أعمال العنف التى تستهدف رجال الشرطة المصريين، وتقدم بعزائه لوزير الداخلية فى شهداء الشرطة خلال الفترة الماضية، مشددا على أن رجال الشرطة لهم نفس الحقوق الثابتة فى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان شأنهم شأن باقى المواطنين.